خرج قطار في تركيا عن القضبان مما خلف عنه مقتل وإصابة عدد من المسافرين، واستشهد سائق عربة قطار وأصيب العشرات من الركاب بجروح بعد جنوح 8 عربات وانقلابها، وقامت قوات الإنقاذ تقوم بنقل المصابين والمقتولين من مكان الحادث، ولك بعد يوم واحد من فوز أردوغان بالرئاسة التركبة، ليفتح باب التساؤلات حول مدى مسئوليته عن تلك الكارثة.

تورط أردوغان
قال إبراهيم كابان، الباحث الكردي ورئيس موقع الجيو إستراتيجي، إن حادث القطار الذي هز تركيا وقع في المنطقة الغربية الشمالية، وهي منطقة ذات الشعبية حزب الشعب الجمهوري المعارضة لأردوغان.

وأكد "كابان" في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن حزب الشعب الجمهوري نافس أردوغان في الإنتخابات الأخيرة، عبر محرم إنجة، الحاصل على على 30.64 في المائة من الأصوات، وجاءت الحادثة كعملية انتقامية ضده.

الإهمال
بينما قال فرهاد أحمد، القيادي بحزب الشعوب الديمقراطي التركي، أن حكومة أردوغان تتحمل العبء الأكبر من المسئولية عن حادث تصادم تركيا الأخير، الذي راح ضحيته 24 تركيًا، مبينًا وجود إهمال في عدم مراقبة خطوط القطار بشكل مستمر.
الإحصائيات غير صحيحة
وأكد أحمد في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن" أن الحكومة تتحمل مسؤولية هذه الجريمة خاصة مع ورود أنباء تفيد أن عدد الضحايا زادوا عن الإحصاءات الرسمية بـ٢٤ شخص، فهناك أخبار تقول بأن عدد الضحايا أكثر من ٤٠ شخص.

أفادت وزارة الصحة التركية بارتفاع عدد ضحايا خروج قطار عن مساره في تركيا إلى 24 قتيل وأصيب حوالي 70 جريح.