أدلت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، بسلسلة من التصريحات، تركز معظمها على التأكيد بأنها ستجتهد، لكي تستمر بريطانيا من أقوى حلفاء الولايات المتحدة، وهو ما يأتي في ظل الاستعدادات البريطانية لاستضافة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس.

يشار إلى أن مكتب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا مايـ قد أصدر بيان مساء الأربعاء، مفاده، هو التأكيد على أنها ستغتنم زيارة ترامب، وهي أول زيارة يقوم بها لبريطانيا بصفته رئيسا، لتسليط الضوء على قوة العلاقات عبر الأطلسي، وتحديد كيفية عمل بريطانيا عن كثب مع الولايات المتحدة في قضايا الدفاع والأمن والسياسة الخارجية، ومناقشة الفرص الهائلة لتعميق العلاقات في مجالات مثل التجارة والاستثمار خلال السنوات المقبلة.

وقالت ماي وفقا لما ورد في البيان: "عندما سنترك الاتحاد الأوروبي، سنبدأ في رسم مسار جديد لبريطانيا في العالم وستكون تحالفاتنا العالمية أقوى من أي وقت مضى"، مضيفة "ليس هناك تحالف أقوى من علاقاتنا الخاصة مع الولايات المتحدة ولن يكون هناك تحالف أكثر أهمية في السنوات المقبلة".

وحرصت رئيس الوزراء، في بيانها على التأكيد بأن كلا من بريطانيا والولايات المتحدة لديهما بالفعل شراكة وثيقة، على نحو فريد في الكفاح من أجل الديمقراطية والأمن العالمي، وقالت وفقا لما جاء وسلطت عليه الضوء مختلف وسائل الإعلام: "لدينا نظرة عالمية مشتركة إزاء الغالبية العظمى من قضايا السياسة الخارجية"

واستطردت ماي في البيان: "إن علاقاتنا في مجالي التجارة والاستثمار لا مثيل لها - فنحن أكبر المستثمرين في اقتصاد كل منا الآخر ويوميا يتوجه مليون مواطن بريطاني للعمل لدى شركات أمريكية في بريطانيا ويتوجه مليون أمريكي للعمل لدى شركات بريطانية في الولايات المتحدة".

وأضافت ماي قائلة: "هذا الأسبوع أمامنا فرصة لتعميق هذه العلاقات التجارية الفريدة والبدء في إجراء مناقشات حول الكيفية التي سنقيم بها شراكة تجارية قوية وطموحة ومستقبلية".