المواطن

عاجل
شباب الصحفيين: مواقف مصر السيسي تجاة القضية الفلسطينية سيخلدها التاريخ انتظرو ثلاثة شهور من المتعة والتشويق للبراعم والناشئين المعهد العربي "معتمد" ينظم :ويبينار علمي" حول "الأخطاء الطبية في الرعاية الصحية" خلال وقائع مؤتمرها العلمي ال٢٩ .. "إعلام القاهرة" تناقش التجارب الإعلامية في مجال التنمية المستدامة حجز محاكمة حسين الشحات في أتهامة بسبب محمد الشيبي مصر تستعرض أولويات مجموعة ٧٧ والصين أمام المجلس التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الهابيتات ) وزير الإسكان بسلطنة عمان يلتقى مسئولى شركات التطوير العقاري واالمقاولات المصرية لعرض الفرص الاستثمارية بسلطنة عمان توقيع بروتوكول تعاون بين هيئة الرقابة على الصادرات والواردات والتمثيل التجاري لدعم استراتيجية الوزارة الهادفة لرفع القدرة التنافسية للمنتجات المصرية وتسهيل حركة التجارة الخارجية وزيادة الصادرات على هامش فعاليات الاجتماعات التحضيرية الوزارية للدورة الثانية والثلاثين من اللجنة العليا المصرية الأردنية المُشتركة خلال كلمته بفعاليات الاجتماعات التحضيرية للدورة الثانية والثلاثين من اللجنة العليا المصرية الأردنية المُشتركة
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"بعد أن كان طويل التيلة" لماذا صار القطن المصري قليل الحيلة ؟

الأربعاء 18/يوليو/2018 - 09:31 ص
دنيا سمحي
طباعة
*لماذا يستحق محمد علي باشا الشكر ؟
* الدولة والقطن .. هكذا كُنَّا.
*لماذا تراجعت زراعة القطن ؟.

القطن المصري، أو كما يشتهر عند المصريين بالـ " الذهب الأبيض "، اشتهرت مصر بزراعة وإنتاج أفضل أنواع القطن، منذ عشرات السنوات، في عهد الزراعات القديمة، مرورا بانتعاش و ازدهاره في عهد محمد علي.

اشتهر القطن المصري في الأسواق العالمية لما يتمتع به من جودة عالية فتميز بطول "التيلة، الأمر الذي أدى إلى إقبال كبير عليه من مصانع النسيج في فرنسا وإنجلترا، وتقدمت زراعته وأخذ محصوله يزداد سنة تلو الأخرى، ليصبح على مر السنوات ثروة مصر الزراعية. 

 
دوام الحال من المحال، وانقضت سنوات الإزدهار، لتحل السنون العجاف على تجارة القطن المصري، في الداخل والخارج، وهو ما ترصده " بوابة المواطن" في سبيل توضيح ما مرت به أسواق القطن، قديما حتى الآن، والتي نستعرضها فيما يلي:

كان القطن قديما، هو عماد البیت المصرى، ولیس فقط على مستوى الفلاح ولكن على مستوى مصر التى اشتهرت بمنتج قطني نافست به كل دول العالم، التي حرصت على استيراده من مصر لجودته، وكانت مصر تستفاد من تصديره بالعملة الصعبة، لدعم الاقتصاد المصري، فمنذ عهد محمد على باشا عام 1805، بدأت مصر فى السیطرة على السوق العالمى فى زراعة القطن طویل التیلة الذى تصدرت به مصر الترتیب العالمى فى التصدیر.

كانت الحكومة ھي المسئولة عن تسویق القطن ولم يكن على الفلاح إلا أن یهتم بشئون الزراعة فقط، والدولة توفر له كل الاحتیاجات اللازمة لعملیة الزراعة من بذور وأسمدة، ومعدات، فلم يكن يعاني الضغط الذي يشهده فلاح اليوم. 

 
 كانت الدولة تقوم بزراعة نحو 50 % من المساحة الخضراء بالقطن طويل التيلة أنواع جیزة 88 ، 86 ولكن مع زيادة التكاليف وارتفاع أسعار المستلزمات الزراعية بهذه الصورة المخيفة تراجع الفلاح عن زراعة القطن وأخذ یبحث عن بديل آخر یستطیع من خلاله توفیر قیمة إیجار الأرض والعمالة وتكاليف الزراعة، ويبقى السؤال الذي يجول بالخاطر، عن مصير القطن المصري، ما إذا كان سيعود كما سبق وعهدناه " أسطورة " عند الدول المستوردة، أم يتم طمس أثاره، ويبقى ذكرى قابعة في تاريخ الاقتصاد المصري.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads