تمكنت ثورة 23 يوليو من لفت أنظار العالم أجمع، نظرا لما حققته من نتائج إيجابية ساعدت على تغير مسار مصر، وتحول نهجها السياسي، وعلى الرغم من أن هذه الثورة لقبت بأنها ثورة شعب إلا أن الجيش هو من فجرها، وتحديدا الرئس جمال عبد الناصر، لكن هذا لا يمنعنا من أن نذكر من كان له فضل كبير على نجاح هذه الثورة، وهو اللواء محمد نجيب، فمجرد ذكر أسمه كان شرفا لهذه الثورة، لما عرف عنه من نزاهة وسمعة طيبة،وتكريما للواء محمد نجيب سنحاول تقديم لمحات عنه إعترافا منا بفضله وما حرص على القيام به في نجاح ثورة يوليو.

-ولد محمد نجيب بالسودان، والتحق بـكلية غردون ثم بالمدرسة الحربية وتخرج فيها عام 1918

-شارك في حرب فلسطين عام 1948 وأصيب 7 مرات، فمنح نجمة فؤاد العسكرية الأولى تقديراً لشجاعته


-عرف عن نجيب السيرة والسمعة الطيبة وسط أبناء القوات المسلحة على مدار فترة خدمته.


-أختير رئيس لنادي الضباط وكان أول ضربة يوجهها الجيش تحديا للملك فاروق


-قرر تنظيم الضباط الأحرار الوقوف أمام الملك وعزله لتحويل مسار مصر من الملكي إلى الجمهوري.

-تيقن عبد الناصر أنه من الصعب مواجهة أيا من الضباط الأحرار ضد الملك بشكل مباشر نظرا لصغر سنهم ورتبهم.

-وقع الإختيار على اللواء محمد نجيب ليكون وجهة تنظيم الضباط الأحرار أمام الشعب والملك.

-كانت سمعة نجيب وإنجازاته ورتبته في الجيش من الأسباب الرئيسية لنجاح ثورة 23 يوليو.

-تبق الشخصيات الرائدة علامات راسخة مهما مرت السنين كبقاء الأحداث والإنجازات البارزة