"وحش الشاشة" .. عاشق الطبقات الكادحة الذى تحول إلى أكبر الفنانين
السبت 28/يوليو/2018 - 05:32 ص
ايه فتوح
طباعة
وحش السينما المصرية، ملك الترسو، الملك ألقاب انفرد بها شخص واحد فقط وهو الفنان الكبير "فريد شوقى"، تم تنصيبه ملكا على قلوب محبيه، كان زعيما نبت حب أفلامه داخل عشاق الترسو، الفنان الوحيد الذى انفرد بجمهور متنوع من مختلف الطبقات، كان مقاتلا شرسا عملاق شريرا فوق شاشة الفن لكن على أرض الواقع كان طفلا رقيقا صاحب قلب ابيض، احبته الطبقات الكادحة التى لم ترى بعده أحدا مثله، انفرد باتقانه للفن المتميز وبقيت نجوميته تصاحبه طوال حياته، وضع في رصيده أكثر من 300 فيلم، هذا هو فريد شوقى.
اسمه بالكامل "فريد شوقي محمد عبده"، ولد عام 1920، حي البغالة بالسيدة زينب بالقاهرة، لأب تركي وأم مصرية، كان والده يعمل بمصلحة الأملاك الأميرية بوزارة المالية، تلقى الدراسة الابتدائية بمدرسة الناصرية التي حصل منها على الشهادة الابتدائية عام 1937، بعد ذلك حصل على دبلوم من مدرسة الفنون التطبيقية، كما حصل على دبلوم من المعهد العالي للتمثيل.
بدايته الفنية:
شارك ملك الترسو في بداية شبابه فرق ومسارح الهواة، احترف الفن من خلال فرقة يوسف وهبي المسرحية، والتي كان يؤدي فيها أدوارا صغيرة المساحة جدا، ولكنه مع مرور الوقت استطاع أن يثبت موهبته ويصبح ممثلا رئيسيا بالفرقة.
قدم أول أعماله السينمائية وهو فيلم "ملاك الرحمة" عام 1946 من إخراج يوسف وهبى، ثم استطاع أن يمثل أيقونة الشر في معظم الأفلام السينمائية، إلى أنه قدم فيلم "الاسطى حسن" وذلك عام 1952،والذي كتب قصته وأخرجه صلاح أبوسيف.
فريد شوقي ولقب "ملك الترسو":
جسد الفنان فريد شوقى فى معظم أفلامه الطبقات الكادحة، فقد عشق العامل والمراكبي والمزارع وكل ما ينتمي من هذه الطبقات، وهم الذين عندما كانو عند مشاهدتهم لافلام فريد شوقى، يرون شخصية تحكي عنهم وعن معاناتهم، كانت فئه الاسعار الرخيصه بذلك الوقتى تسمى بـ"الترسو"، وكانت هذه الفئة دائمة العرض لأفلام وحش الشاشة، حيث أنه كان طريق الرفاهية لدى هذه الطبقات، فقد قدم لهم "جعلوني مجرما"، " الفتوة"، "بطل للنهاية"، " رصيف نمرة 5"، إلى أن أطلقوا عليه لقب "ملك الترسو".
وحش الشاشة والبطولة المطلقة:
انتقل الفنان فريد شوقى الى ادوار البطولة المطلقة من خلال موهبته، اى لم يكن لأحد فضلا على دخوله هذه المرحلة الفنية، فقد تنمت داخله موهبته التأليف وكتابة السيناريوهات، فكانت أول تجاربه فى التأليف والبطولة ايضا من خلال فيلم "الاسطى حسن"، لم تستطع الظروف أن تجعله يعجز عن إخراج موهبته الفنية إلى النور، كما أنه كان يتطوع كثيرًا بإقناع فريق العمل صرف الاهتمام عن الأجر عندما تضيق محدودية الإنتاج مثلما حدث في فيلم "ومضى قطار العمر".
كان للنجم فريد شوقى جماهيرية فى مصر والوطن العربى، حيث كان هو النجم الاول بلا منافس خلال فترة خمسينيات والسيتنيات، ولكنه لم يقتصر على تقديم الأفلام التجارية فقط، فكان حريصا أن يقدم أعمالا سينمائية إبداعية توثق تاريخه الفني، مثل "باب الحديد"، و"بداية ونهاية"، و"السقا مات".
الطريق إلى العالمية:
عندما بدأت أزمة صناعة السينما فى مصر، تعاقد فريد شوقى مع منتجين اتراك لإصدار افلاما في بلده الأم "تركيا"، تذيع شهرته فى الشرق الأوسط والعالم، وقد لقبه المخرجون بـ "فريد بك"، و"الملك" وكأن الفن يرد له جميله.
جوائزه:
حصل فريد شوقي في حياته على جوائز كثيرة قاربت الـ 100، أهمها وسام الفنون من الرئيس جمال عبد الناصر، جائزة الدولة عن قصة "جعلوني مجرما" عام 1955، وجائزة الإنتاج في مهرجان برلين عام 1956 عن فيلم "الفتوة"، وجائزة الدولة للإنتاج عام 1962، ووسام العلم عام 1964، وتم تكرمه مهرجان القاهرة عام 1994.
زواجه:
تزوج وحش الشاشة خمس مرات كما لقب بـ"أبو البنات"، تزوج فى المرة الأولى من ممثلة هاوية وهو لا يزال في الثامنة عشر من عمره، ثم تزوج بعدها من محامية ورغم أنه أحبها كثيرا لكن انتهى الزواج بالانفصال، وتزوج بعد ذلك من الفنانة "زينب عبد الهادي" التي أنجب منها ابنة تدعى "منى"، أما زواجه الرابع فكان من الفنانة "هدى سلطان"، وأنجب منها أيضًا ابنة تدعى "ناهد" المنتجة السينمائية الشهيرة، بينما تزوج للمرة الخامسة من السيدة "سهير ترك" التي ظلت معه حتى وفاته وأنجب منها ابنتين هما "عبير" و"رانيا"، التي سارت علي خطاه واقتحمت عالم التمثيل.
توفى الفنان فريد شوقي في يوم الإثنين 27 يوليو 1998 عن عمر ناهز ال78 على إثر التهاب رئوي حاد دام لمدة حوالي عامين نتيجة كثرة السجائر التي كان يدخنها قبل رحلته مع المرض.
اسمه بالكامل "فريد شوقي محمد عبده"، ولد عام 1920، حي البغالة بالسيدة زينب بالقاهرة، لأب تركي وأم مصرية، كان والده يعمل بمصلحة الأملاك الأميرية بوزارة المالية، تلقى الدراسة الابتدائية بمدرسة الناصرية التي حصل منها على الشهادة الابتدائية عام 1937، بعد ذلك حصل على دبلوم من مدرسة الفنون التطبيقية، كما حصل على دبلوم من المعهد العالي للتمثيل.
بدايته الفنية:
شارك ملك الترسو في بداية شبابه فرق ومسارح الهواة، احترف الفن من خلال فرقة يوسف وهبي المسرحية، والتي كان يؤدي فيها أدوارا صغيرة المساحة جدا، ولكنه مع مرور الوقت استطاع أن يثبت موهبته ويصبح ممثلا رئيسيا بالفرقة.
قدم أول أعماله السينمائية وهو فيلم "ملاك الرحمة" عام 1946 من إخراج يوسف وهبى، ثم استطاع أن يمثل أيقونة الشر في معظم الأفلام السينمائية، إلى أنه قدم فيلم "الاسطى حسن" وذلك عام 1952،والذي كتب قصته وأخرجه صلاح أبوسيف.
فريد شوقي ولقب "ملك الترسو":
جسد الفنان فريد شوقى فى معظم أفلامه الطبقات الكادحة، فقد عشق العامل والمراكبي والمزارع وكل ما ينتمي من هذه الطبقات، وهم الذين عندما كانو عند مشاهدتهم لافلام فريد شوقى، يرون شخصية تحكي عنهم وعن معاناتهم، كانت فئه الاسعار الرخيصه بذلك الوقتى تسمى بـ"الترسو"، وكانت هذه الفئة دائمة العرض لأفلام وحش الشاشة، حيث أنه كان طريق الرفاهية لدى هذه الطبقات، فقد قدم لهم "جعلوني مجرما"، " الفتوة"، "بطل للنهاية"، " رصيف نمرة 5"، إلى أن أطلقوا عليه لقب "ملك الترسو".
وحش الشاشة والبطولة المطلقة:
انتقل الفنان فريد شوقى الى ادوار البطولة المطلقة من خلال موهبته، اى لم يكن لأحد فضلا على دخوله هذه المرحلة الفنية، فقد تنمت داخله موهبته التأليف وكتابة السيناريوهات، فكانت أول تجاربه فى التأليف والبطولة ايضا من خلال فيلم "الاسطى حسن"، لم تستطع الظروف أن تجعله يعجز عن إخراج موهبته الفنية إلى النور، كما أنه كان يتطوع كثيرًا بإقناع فريق العمل صرف الاهتمام عن الأجر عندما تضيق محدودية الإنتاج مثلما حدث في فيلم "ومضى قطار العمر".
كان للنجم فريد شوقى جماهيرية فى مصر والوطن العربى، حيث كان هو النجم الاول بلا منافس خلال فترة خمسينيات والسيتنيات، ولكنه لم يقتصر على تقديم الأفلام التجارية فقط، فكان حريصا أن يقدم أعمالا سينمائية إبداعية توثق تاريخه الفني، مثل "باب الحديد"، و"بداية ونهاية"، و"السقا مات".
الطريق إلى العالمية:
عندما بدأت أزمة صناعة السينما فى مصر، تعاقد فريد شوقى مع منتجين اتراك لإصدار افلاما في بلده الأم "تركيا"، تذيع شهرته فى الشرق الأوسط والعالم، وقد لقبه المخرجون بـ "فريد بك"، و"الملك" وكأن الفن يرد له جميله.
جوائزه:
حصل فريد شوقي في حياته على جوائز كثيرة قاربت الـ 100، أهمها وسام الفنون من الرئيس جمال عبد الناصر، جائزة الدولة عن قصة "جعلوني مجرما" عام 1955، وجائزة الإنتاج في مهرجان برلين عام 1956 عن فيلم "الفتوة"، وجائزة الدولة للإنتاج عام 1962، ووسام العلم عام 1964، وتم تكرمه مهرجان القاهرة عام 1994.
زواجه:
تزوج وحش الشاشة خمس مرات كما لقب بـ"أبو البنات"، تزوج فى المرة الأولى من ممثلة هاوية وهو لا يزال في الثامنة عشر من عمره، ثم تزوج بعدها من محامية ورغم أنه أحبها كثيرا لكن انتهى الزواج بالانفصال، وتزوج بعد ذلك من الفنانة "زينب عبد الهادي" التي أنجب منها ابنة تدعى "منى"، أما زواجه الرابع فكان من الفنانة "هدى سلطان"، وأنجب منها أيضًا ابنة تدعى "ناهد" المنتجة السينمائية الشهيرة، بينما تزوج للمرة الخامسة من السيدة "سهير ترك" التي ظلت معه حتى وفاته وأنجب منها ابنتين هما "عبير" و"رانيا"، التي سارت علي خطاه واقتحمت عالم التمثيل.
توفى الفنان فريد شوقي في يوم الإثنين 27 يوليو 1998 عن عمر ناهز ال78 على إثر التهاب رئوي حاد دام لمدة حوالي عامين نتيجة كثرة السجائر التي كان يدخنها قبل رحلته مع المرض.
