حرب 1948، واحدة من أشهر وأهم الحروب التي عرفت على مدار تاريخ الأمة العربية، وهي واحدة من أهم الأدلة على الوحدة العربية، فقد تكاتفت وتعاونت جيوش المنطقة العربية كافة، للتصدي أمام قوى الظلم التي يشكلها ممثلي الكيان الصهيوني، للدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وفي نقاط محددة سنحاول تقديم لمحات تكشف وضاعة ممثلي الكيان الصهيوني وتصرفاتهم ضد العرب.

- قررت كل من مصر والأردن والمملكة السعودية والعراق ولبنان إرسال قواتها للأراضي الفلسطينية.

-دخلت الجيوش العربية في سلسلة من المواجهات أمام قوات الإحتلال الإسرائيلي للدفاع عن فلسطين.

-وصل عدد الجنود المصريين الذين توجهوا لفلسطين إلى 10.000 تحت قيادة أحمد على المواوي.

-واجه الجيش مؤامرة الأسلحة الفاسدة التي كانت كارثة ووبالا عليهم لأنها كانت سر قتلهم أمام العدو الإسرائيلي دون مقاومة.

-واجه جنود الجيش أزمات الحصار في الفالوجة وممارسات إسرائيل التي تتمثل في تعمد ارتكاب الانتهاكات.

-بعد مرور 70 عاما تتعمد إسرائيل نشر الشائعات المسيئة لمصر وقادتها وتحديدا جمال عبد الناصر أشهر رموز حرب 1948.

-رغم انتصار ممثلي الكيان الصهيوني ستظل حرب فلسطين رمزا مشرفا أكد تكاتف وتعاون العرب ضد جرائمهم وانتهاكاتهم.