وسط الإحتفالات التي تعيشها قرية "النبي صالح"، وفلسطين والأمة العربية، بمناسبة الإفراج عن أيقونة المقاومة العربية، عهد التميمي، خرجت تلك البطلة التي لم تكمل الـ20 من عمرها اليوم الأحد لتدلي بأول تصريح لها، حيث أكدت إن الشعب الفلسطيني مستمر في مقاومته للاحتلال الإسرائيلي حتى زواله.

وأضافت التميم في تصريح مقتضب لوسائل الاعلام فور وصولها لقريتها النبي صالح، التي تقع غربي رام الله ": الاحتلال إلى زوال، والاعتقال لن يكسرنا"، وتابعت قائلة "الأسيرات بمعنويات قوية، واحمل رسائل منهن سأكشفها مساء اليوم"، مختتمة كلمتها بتوجيه خالص الشكر والتقدير لكل من ساندها ووقف معها وعائلتها خلال اعتقالها من قبل السلطات الإسرائيلية.

وأفرجت سلطات الاحتلال، صباح اليوم الأحد عن التميمي ووالدتها "ناريمان" على مدخل بلدتهما النبي صالح غربي رام الله وسط الضفة الغربية.

وقضت محكمة عسكرية، مارس الماضي بسجن "التميمي"، 8 شهور، بتهمة "إعاقة عمل جندي إسرائيلي ومهاجمته"، بموجب تفاهم توصلت إليه النيابة العسكرية في إسرائيل مع فريق الدفاع عنها.

وتحوّلت الطفلة التميمي، عقب ساعات من إعلان اعتقالها، في 19 ديسمبر 2017 إلى "أيقونة" للمقاومة الشعبية السلمية في فلسطين.