قال مصطفى عبدي، الإعلامي الكردي، أنه تصاعدت وتيرة الانتهاكات في الشهرين الماضيين في مختلف المناطق التي تحتلها تركيا شمال سوريا من قبل قواتها العسكرية، أومن قبل المجموعات السورية الموالية لها، والتي كانت تقاتل سابقا تحت اسم الجيش الحر او داعش او القاعدة.

وأكد " عبدي "، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، عن وجود محاولات إحداث تغيير ديموغرافي في المنطقة تترافق مع تزايد حالات انتهاكات حقوق الإنسان من الخطف إلى تعذيب وقتل وحرق ومصادرة الأملاك وغير ذلك.

وأضاف " عبدي "، أن التقارير الحقوقية والإعلامية الموثقة التي ينشرها دوريًا “مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا” من خلال الشهادات الواردة ورصد ميداني من قبل “راصدي المركز” والاعتماد على شهادات السكان المحليين والمهجرين قسرًا.