المواطن

عاجل
شباب الصحفيين»: ضبط كوكايين بـ1.6مليار جنيه.. ضربة موجعة من الداخلية لمافيا المخدرات الرئيس السيسي أستقبل اليوم مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية رئيس الوزراء يُتابع عددًا من ملفات عمل الهيئة المصرية للشراء المُوحد والإمداد والتموين الطبي رئيس الوزراء يلتقي أعضاء المجلس التصديري وغرف الصناعات الغذائية وزيرة التضامن الاجتماعي تتابع حادث سقوط ميكروباص من أعلى معدية أبو غالب بمنشأة القناطر بمحافظة الجيزة ..وتوجه بصرف المساعدات اللازمة لأسر الضحايا جولة المشاورات السياسية بين جمهورية مصر العربية وروسيا الاتحادية حول القضايا الأوروبية جمارك مطار الغردقة تضبط محاولة تهريب كمية من مخدر الحشيش بحضور وزير الشباب والرياضة.. تتويج نوران جوهر ودييجو الياس بلقب بطولة "CIB" العالم للإسكواش برعاية بالم هيلز وزير التجارة والصناعة يستعرض مؤشرات أداء صادرات مصر السلعية خلال الـ4 أشهر الأولى من عام 2024 انتخاب المهندس طارق الجمال رئيس مجلس إدارة «ريدكون بروبرتيز» عضو في مجلس ادارة الميثاق العالمي للأمم المتحدة بالأغلبية لمدة ثلاث سنوات
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

فصائل فلسطين تتباحث بالقاهرة .. وقيادي فتحاوي: لا تهدئة مع إسرائيل بدون مصالحة

الأربعاء 15/أغسطس/2018 - 03:32 م
إسلام مصطفى
طباعة
عاش الشعب الفلسطيني، خلال الأسبوع الماضي، أيام أقل ما توصف به أنها سوداء، خلال في ظل التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة، مما دفع المقاومة الفلسطينية إلى الرد على الضربات الجوية الموجهة من قوات الاحتلال، إلى أن تم الإعلان عن تهدئة بين الجانبين تمهيدًا للتباحث حول هدنة طويلة المدى تتوسط فيها مصر، وبعد إعلان حماس عن التشاور بشأن مشروع الهدنة المُقدم من قِبل الأمم المتحدة برعاية مصرية، فهل ستتمكن الفصائل الفلسطينية من التوصل إلى حل ينهي أزمة قطاع غزة؟، وهل ستنجح حماس في استغلال تلك الفرصة، وتلتزم بتوصية رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن بشأن عدم تقديم تنازلات للكيان الصهيوني، لاسيما وأنها كانت قد حملت قوات الاحتلال أية تصعيدات جديدة على القطاع، وهل ستصر حماس على موقفها من السلطة الفلسطينية؟ وما الضمانات التي يمكن اتخاذها لالتزام الفصائل بنتائج المفاوضات؟


عزت الرشق
عزت الرشق
بعد تغريدة عضو المكتب السياسي بحركة حماس، عزت الرشق، عن المباحثات التي ستجريها الحركة في العاصمة مصر، مع الفصائل الفلسطينية وفصائل المقاومة، حول الهدنة فيما يتعلق بالإجماع عليها من عدمه، والتشاور حول المصالحة الفلسطينية، ومع وصول الفصائل الفلسطينية اليوم إلى القاهرة، ما السيناريوهات المتوقعة لهذه المفاوضات؟

وبالفعل أعلنت حركة "حماس"أنه سيتم مفاوضات مع الفصائل الفلسطينية، للتباحث حول مشروع الهدنة داخل قطاع غزة، المُقدم من قِبل الأمم المتحدة وتتبناه القاهرة.



أسامة شعث
أسامة شعث
علق أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، والقيادي بحركة فتح، أسامة شعث على مباحثات القاهرة التي تجرى بين الفصائل الفلسطينية اليوم، والتي بدأ التمهيد لها منذ أيام، قائلًا: إن الجهود المصرية ما زالت متواصلة، وتسير في عدة اتجاهات لتحقيق تهدئة على حدود غزة، مع الاحتلال الإسرائيلي، فضلًا عن البحث في لتحسين الوضع الداخل الفلسطيني؛ لإجراء مصالحة فلسطينية بين الفصائل الفلسطينية.

وأوضح شعث في تصريح خاص لـ"المواطن" أن العقبة الحقيقية في طريق تحقيق المُصالحة، تتمثل في عدم وجود رغبة لدى حركة حماس بتمكين الحكومة، مُضيفًا أن حركة حماس تريد مصالحة بعيدة عن تمكين الحكومة الفلسطينية؛ واصفًا ذلك بأن حماس تريد أن تجني الثمار قبل أن تزرع، فضلًا عن أنها تريد إبقاء الوضع على ما هو عليه.

ولفت، إلى أن ذلك لن يُمكن أبدًا، وأن المصالحة الفلسطينية يجب أن تبدأ من النقطة التي توقفت عندها، والتي تتمثل في عدم تسليم حكومة الوفاق الوطني، مُشددًا أنه يجب تسليم حكومة الوفاق الوطني ليتسنى لها القيام بدورها المعهود، لاسيما وأن ذلك ضمن اختصاص الحكومة وليس الفصائل، سواء فيما يتعلق بإدارة الحياة الخدماتية والعلمية، وجباية الأموال والضرائب، ومن ثم يتم منح الموظفين جميعًا حقوقهم كاملة.


ورأى أسامة شعث لن تقدم أي تنازلات على الإطلاق للكيان الصهيوني، ستستغل المباحثات مع الاحتلال الإسرائيلي لابتزاز القيادة الفلسطينية، من خلال الضغط على القيادة الفلسطينية والرئيس أبو مازن؛ للاستجابة لمطالب الحركة فيما يتعلق بالموظفين ورفع وتخفيف الإجراءات التي اتخذتها السلطة في غزة، بهدف تخفيف الضغط الاقتصادي الذي تعاني منه حركة حماس، واصفًا ما تقوم به حماس باستراتيجية الخطوة بخطوة، لاسيما وأن حماس تريد استثمار مباحثاتها غير المباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي؛ للاستفادة من المصالحة الفلسطينية لتسجيل نقاط أكثر لصالحها، وليس لتحقيق المصالحة، بل للإبقاء على حكمها لفترة أطول.

وأشار، إلى أن حركة حماس تتبع سياسة الإيحاء، حيث أنها تريد أن توحي للشعب الفلسطيني أنها ستنهي الصفقة بشأن غزة ترضى عنها كل الأطراف الإقليمية، وبعيدًا عن الموقف الرسمي الفلسطيني،لافتًا إلى أن ذلك لن يحدث، لن حينها ستواجه حماس من قِبل فصائل المقاومة المتحالفة معها في غزة، لن تلك الخطوة ستكرس الانقسام.

وعن الضمانات التي من الممكن اتخاذها لالتزام الفصائل الفلسطينية بنتائج المشاورات؛ قال شعث: أن الضامن الوحيد لتحقيق المصالحة هو ثقة جميع الأطرف في الدور المصري الحقيقي، مؤكدًا أنه لن يمكن التوصل إلى تهدئة بين الكيان الصهيوني والجانب الفلسطيني، إن لم تتم المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام.

وطالب الحكومة المصرية، مواصلة الجهود للضغط وإعطاء ضمانات حقيقية لكل الأطراف على أن يكون هناك اتفاق شامل وكامل للبدء في الإجراءات، وليس اتفاقًا على ما اُتفق عليه، لاسيما وأن هناك عدة اتفاقات بشأن المصالحة لم يُنفذ منها شيء، مُشيرًا إلى أن السبب وراء ذلك أن حكومة الوفاق الوطني لم تتسلم أي مهام من مهامها، سوى إدارة المعابر والتي تعتبر واجهة، تخلت عنها حركة حماس، في ظل وجود حواجز وممرات خاصة بشرطة حماس، في الأبواب الخلفية، إذًا فحركة حماس لها سيطرة غير مُعلنة على المعابر.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads