المواطن

عاجل
مستشارة التغذية بـ«معجزة الشفاء»: خبز النحل وحبوب اللقاح يكافحان هشاشة العظام رئيس جامعة الزقازيق يكرم فريق كرة القدم الخماسية الفائز بالمركز الأول بمهرجان الأنشطة الطلابية بالسويس تكريم أول مصري وعربي يحصل على الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأوروبية بالإمارات في العمل التطوعي والخدمي عمال الجيزة تتعهد للمحافظ بمزيد من العمل و الإنتاج بمناسبة الاحتفال بعيد العمال: المهيرى : نثمن شراكة الحكومة والقطاع الخاص فى صياغة صناعة مستدامة وزير التجارة والصناعة يرافق رئيس الوزراء البيلاروسي خلال تفقد الشركة الدولية للصناعات والمشروعات وكيل العلامة التجارية البيلاروسية "ماز" في مصر الفنون التطبيقية بالجامعة المصرية الروسية تكشف أهم الأنشطة الطلابية.. صور شباب الصحفيين إلي أبواق الإخوان الإعلامية : أين حمرة الخجل يا ولاد الإرهابية رئيسا وزراء مصر وبيلاروسيا يشهدان توقيع مُذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال الاستثمار بين البلدين الرئيس السيسي يستقبل سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

بعد رفض تركيا رفع الإقامة الجبرية عن القس الأمريكي .. تعرف على قصته

السبت 18/أغسطس/2018 - 08:01 ص
إسلام مصطفى
طباعة
تدهورت العلاقات بين تركيا والولايات المُتحدة الأمريكية، العضوين في حلف الناتو، مُنذ احتجاز تركيا للقس "برانسون" الذي أمضى حتى الآن 21 شهرًا في السجون التركية، إلى أن تم وضعه تحت الإقامة الجبرية الشهر الماضي، ومما زاد الوضع تشابك، إعلان تركيا أنها لن تُفرج عن القس في ظل التوتر القائم في العلاقة بين البلدين، ويبدو أن التوتر القائم بين البلدين سيظل قائمًا، لاسيما بعد إعلان تركيا عن رفض رفع الإقامة الجبرية عن القس الأمريكي.

نشرت وكالة الأنباء التركية "الأناضول" اليوم، خبرًا تؤكد فيه أن المحكمة التركية رفضت رفع الإقامة الجبرية عن القس الأمريكي المُحتجز لديها " آندرو برانسون" وإتاحة سفره.

وتعود القصة إلى إلقاء السلطات التركية إلقاء القبض على القس الأمريكي، بتهمة التحرك لصالح شبكة الداعية التركي التركي عبد الله جولن، المُتهم من قبل السُلطات التركية، بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة ضد الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان، والتي وقعت عام 2016.

وصرح محامي القس برانسون، "هالافورت" الثلاثاء الماضي، إن موكله قدم طلب التماس للمحكمة لإطلاق سراحه عقب وضعه تحت الإقامة الجبرية، مُشيرًا إلى أن المحكمة أمامها أسبوعًا للبت في الالتماس.

وتلك القضية المُعقدة بين البلدين، أدت إلى تدهور العلاقات بين تركيا والولايات المُتحدة الأمريكية، لاسيما وأن خطوة إخراج القس من السجن، ووضعه تحت الإقامة الجبرية خطوة لم ترض السلطات الأمريكية، مما أدى إلى حدوث شد وجذب بين البلدين، خيثُ قامت الولايات المُتحدة الأمريكية بفرض عقوبات على وزيرين تركيين، ورفعت الرسوم الجُمركية على واردات الألومنيوم والصلب التركية إلى الضعف، عقب وضع برانسون تحت الإقامة الجبرية.

وجاء ذلك الإجراء اتخاذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أول رد فعل، من خلال تغريدة بتاريخ 26 يوليو الماضي، جاء فيها أن بلاده تعتزم فرض عقوبات كبيرة على تركيا بسبب اعتقالها للقس الأمريكي مُنذ وقت طويل، بالتحديد أكتوبر الماضي، مُضيفًا أنه رجل مسيحي عظيم ورجل عائلي رائع، ويعاني كثيرًا".
وفي إطار رد الفعل الذي قررت أمريكا اتخاذه بشأن تلك القضية، قال نائب الرئيس الأمريكي "مايك بنس"، إن الولايات المُتحدة ستفرض عقوبات على تركيا، في حالة عدم الإفراج عن القس الأمريكي.

وكان البيت الأبيض قد أعلن الأربعاء الماضي، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مُحبط جدًا، بشأن عدم إفراج تركيا عن القس الأمريكي "أندرو برانسون" المُحتجز لدى السلطات التركية مُنذ عامين، في ظل تصاعد التوتر بين البلدين.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز: "الرئيس لديه قدر كبير من الإحباط نظرا لأن القس برانسون لم يُطلق سراحه بالإضافة إلى عدم إطلاق سراح مواطنين أمريكيين آخرين وموظفين في منشآت دبلوماسية".

ومن جانبه أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء الماضي أن بلاده ستقاطع المنتجات الإلكترونية الأمريكية، هذا عقب تراجع الليرة التركية، التي باتت تواجه أزمة بنسبة تصل إلى 20% في ظل الخطوة الأمريكية، وبعد إعلان أردوغان عن قراره لم يرد الرئيس الأمريكي ترامب على هذه الخطوة إلى الآن، حتى إعلان المحكمة التركية برفض رفع الإقامة الجبرية على القس.

وعليه فاتهم الرئيس التركي أردوغان الولايات المتحدة بالسعي إلى إخضاع تركيا من خلال التهديد بسبب قس، على حد قوله، ووصفت الولايات المُتحدة الأمريكية اعتقال "أندرو برونسون"، بالمُجحف الذي وقع ضحيته قس يرعى كنيسة القيامة الصغيرة بمدينة أزمير.

يُذكر أن أن السلطات التركية اعتقلت القس "برونسون" في التاسع من ديسمبر عام 2016، بتركيا، بتهمة ارتكاب جرائم باسم منظمتي "بي كاكا" و"جولن" الإرهابيتين، حسب التصنيف التركي.
وشملت لائحة الاتهام للقس الأمريكي، التعاون مع المنظمات إرهابية، بالإضافة إلى إلقاء خطب تحريضية في كنيسة "ديريلش" بمنطقة أزمير التركية، وإعداد دراسات ممنهجة في مناطق الأكراد، فضلًا عن تأسيس كنيسة "المسيح الكردية"؛ لاستقبال مواطنيين كرديين فقط، وقيامه بمجموعة من الأنشطة تحت غطاء كونه رجل دين.

وكان القس الأمريكي قد مثل أمام إحدى المحكمة التركية، بتاريخ 16 أبريل 2018، ومع توجيه تلك التهم المُشار إليها إليه، أنكرها جميعًا، فضلًا عن إنكاره أن يكون على صلة بأي جماعات إرهابية، مُستشهدًا بأنه مُعارض لأفكارهم.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads