ورد الرئيس الفلسطيني على سؤال المذيعة حول العنف المسلح، قائلا :" العنف من الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، ولكن نحن ندافع عن أنفسنا".

وتابع عرفات :" أي شعب في العالم يدافع عن نفسه هل يعتبر هذا الأمر عمل مسلح؟! .. دفاعه عن نفسه تقره كل القوانين الدولية فنحن تحت احتلال يقتل أطفالنا ونسلائنا ويدمر قرانا وخيماتنا".

وأضاف الرئيس الفلسطيني الراحل:" ما يحدث الآن في القدس الشريف .. وعدم الاعتراف حتى الآن بكنيسة القيامة وغيرهم والعالم صامت".

ويذكر أنه قد تباينت الأراء حول وفاته، حيث اعتقد بعض الفلسطينيين والعرب بأن وفاته كانت نتيجة لعملية اغتيال بالتسميم، أو بإدخال مادة مجهولة إلى جسمه، فيقول طبيبه الخاص الدكتور أشرف الكردي إن وفاة عرفات نتجت عن تسميمه، وطالب بتشريح الجثة، مؤكدًا أن تحليل عينات الدم لا يكفي وحده للكشف عن الإصابة بالتسمم، مشيرا إلى أن الأمر في حاجة إلى تشريح للجثة وتحليل عينات الأنسجة، للتأكد من السبب الحقيقي على وجه اليقين.