"اللي اختشوا ماتوا" .. إسرائيل تهنئ المسلمين بعيد الأضحى وتعتدي على النساء في نفس الوقت

الإثنين 20/أغسطس/2018 - 07:29 م

دعاء جمال

"اللي اختشوا ماتوا"، حقا تلك المقولة واقعية للغاية وتنطبق بشكل كبير على إسرائيل وما تنتهجه من تصرفات، فقواتها تعتدي على الفلسطينيين وبكل بوقاحة عشية يوم العيد ومن الجانب الآخر نجد أنها تهنئ المسلمين بعيد الأضحى المبارك بشكل استفزازي.

أدرعي ودعاء يوم عرفة..

"ناقص يخرج علينا بسبحته" من الممكن أن يقول أي شخص تلك الجملة على المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، بعد استفزازه لمشاعر العرب عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

كتب أدرعي منشور قال فيه:" خيرُ الدّعاء دعاء يوم عرفة"، في هذا اليوم المقدس، #يوم_عرفه اتمنّى أن يحلّ #السّلام في نفوس البشر، لتطغى الإنسانية على منطقتنا المقدّسة، والعالم أجمع. أكثروا من الدعاء بالخير، فمَن تمنّى الخير لغيره سخّر الله له خيرًا لنفسه".

ومن ثم وبعد ساعات قليلة نشر أدرعي منشور آخر، يهنئ فيه العرب كافة بعيد الأضحى المبارك ومختص بالذكر عدد من المتابعين له في العديد من البلدان العربية".

منشور أفيخاي أدرعي

اشتباكات على حدود قطاع غزة..

وعلى النقيض أيضًا، فقد أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، اليوم أيضًا أن هناك اشتباكات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية على حدود قطاع غزة.

وكتب أدرعي على موقع التدوينات القصيرة " تويتر ":"أن مسلحا فلسطينيا أطلق النار على الجنود الإسرائيليين حينما كانوا في دورية عند الساحل شمالي قطاع غزة، فيما رد الجنود على مصدر النار بإطلاق قذيفة دبابة".

وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمكنت من قتل الفلسطيني الذي كان يطلق النار، بينما لم ترد أي معلومات من الجانب الفلسطيني تؤكد صحة هذه الأنباء.

قوات الاحتلال الإسرائيلي

اعتداء قوات الاحتلال على النساء..

فنشرت وكالة "معا " الفلسطينية اليوم الاثنين، مقطع فيديو يظهر فيه تعرض الفلاحون الفلسطينيون أصحاب البسطات في شارع صلاح الدين وشوارع القدس القديمة لاعتداء على أيدي طواقم بلدية الاحتلال، التي أتلفت مزروعاتهم وطردتهم بالقوة من المكان.

ولم يكتف قوات الاحتلال الإسرائيلي بالاعتداء على الرجال الفلسطينيون، بل اعتدوا أيضا على المزارعات المسنات وحرروا مخالفات لعدد آخر من البائعين.

الخلاصة..

نجد أن تل أبيب مصرة أن تقدم تهنئاتها بعيد الأضحى المبارك على طريقتها الخاصة، فمن جهة تحاول إظهار تسامحها المزعوم ومن الجهة الأخرى تعتدي وتقتل دون وجه حق.