الصحة و التعليم على رأس المشكلات في جنوب سيناء .. ملف شائك في انتظار المحافظ
الخميس 30/أغسطس/2018 - 09:08 م
شيماء اليوسف
طباعة
جاءت حركة المحافظين لتشمل تعيين 21 محافظا جديدا واستمرار 5 محافظين في مناصبهم دون تغيير ونقل محافظ واحد فقط، وجاءت وظائف المحافظين لتشمل 19 لواء و6 دكاترة ومستشارين اثنين، وكان من ضمن المحافظين اللواء خالدة فودة صديق، محافظا لجنوب سيناء، حيث ينتظر صديق ملف شائك من التعقيدات والمشكلات التي تحتاج لحلول.
تعانى محافظة جنوب سيناء من مشكلات عديدة في الصحة والتعليم والبطالة والإسكان أن حيث إن مستشفيات جنوب سيناء والوحدات الصحية والمراكز الحضرية كلفت الدولة الملايين دون أن تؤدى الخدمة المطلوبة للمواطن السيناوى.
وذلك لعدم توفير التخصصات اللازمة لرفع المستوى الصحي، وكذلك عدم وجود إدارة جيدة لهذه المستشفيات، وتحقيق الخدمة التي يتمناها أبناء جنوب سيناء المتمثلة في الخدمات الصحية المتميزة، إضافة إلى عدم متخصصون داخل المستشفيات في مجالات القلب والأطفال والاستقبال والرعاية والجراحة والتخدير، وقد قامت اللجنة البرلمانية التي كانت مشكلة لزيارة جنوب سيناء بإرسال لجان من قبل وزارة الصحة للاطلاع على حقيقة وأوجه القصور بالمستشفيات والوحدات الصحية والمراكز الحضرية وعمل تقرير حول أوجه القصور وكيفية علاجها للنهوض بالصحة ورفع المستوى الصحي بالمحافظة.
إلى جانب مشكلات التعليم بجميع مراحله، التي تتمثل في عدم وجود إدارات جيدة وطرق حديثة للارتقاء بالمستوى التعليمي بمدارس جنوب سيناء، ونقص في عدد المدرسين المتخصصين في المواد الدراسية ووجود عجز بجميع الإدارات بالمحافظة وخاصة إدارة سانت كاترين التعليمية، حيث يوجد بها عجز صارخ
و تشكل مشكلات الصيادين ومنعهم من الصيد بجنوب سيناء، حيث كان المسئولون يصدرون تصريحات حادة تمنعهم من الصيد فالتصريحات كانت في صالح السويس والبحر الأحمر ولم تكن تضم جنوب سيناء، ولكن أصدر قرارا للصيادين بجنوب سيناء للعمل بخليج السويس.
و تعتبر مشكلة الصرف الصحي من أبرز المشاكل التي تتفاقم داخل المدينة ومشكلات الشبكة لتهالكها وقدمها، فلم تعد تتحمل فتحتاج إحلالا وتجديدا، والمياه الصالحة للشرب فهي ضعيفة في هذه الأوقات وبالأخص فصل الصيف، وجار عمل محطة تحلية لمياه الشرب بمدينة طور سيناء.
من ناحية أخرى مشكلة انتشار الكلاب الضالة في المحافظة إلى جانب التنمية المستدامة بجنوب سيناء وتداول وسائل الإعلام لها ووعود أجهزة الدولة بخلق مناخ مستقر وآمن بها م ع سوء حالة الطرق الداخلية ببعض المناطق بشرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء، مما يشكل بدوره تعطيل مصالح المواطنين بسبب صعوبة التحرك داخل المدينة.
ووفق تقرير رسمي أصدرته وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في الإدارة المركزية للبساتين والحاصلات الزراعية، عن احتياجات التنمية الزراعية في محافظة جنوب سيناء، في مجالات زراعات المحاصيل البستانية والحقلية، موضحا أنها تحتاج إلى زراعة 10 آلاف شتلة زيتون، من أصناف الزيت، و5 آلاف شتلة مانجو من الأصناف الأجنبي ذات الإنتاجية المرتفعة، و2000 شتلة تين برشومي، وشتلات لوز وفستق للمزارعين في منطقة سانت كاترين.
إضافة إلى إنشاء صوبة لإنتاج شتلات الزيتون، على أن تكون من أشجار الزيتون الموجودة في منطقة دير سانت كاترين لجودة الأصناف بها وهي من الأنواع الاسبانية المتميزة في إنتاج الزيت، مشيرا إلى حاجة المحافظة إلى عدد معصرتين لزيت الزيتون، الأولى في سانت كاترين والثانية في طور سيناء، وإنشاء مصنع لتخليل الزيتون في رأس سدر.
تعانى محافظة جنوب سيناء من مشكلات عديدة في الصحة والتعليم والبطالة والإسكان أن حيث إن مستشفيات جنوب سيناء والوحدات الصحية والمراكز الحضرية كلفت الدولة الملايين دون أن تؤدى الخدمة المطلوبة للمواطن السيناوى.
وذلك لعدم توفير التخصصات اللازمة لرفع المستوى الصحي، وكذلك عدم وجود إدارة جيدة لهذه المستشفيات، وتحقيق الخدمة التي يتمناها أبناء جنوب سيناء المتمثلة في الخدمات الصحية المتميزة، إضافة إلى عدم متخصصون داخل المستشفيات في مجالات القلب والأطفال والاستقبال والرعاية والجراحة والتخدير، وقد قامت اللجنة البرلمانية التي كانت مشكلة لزيارة جنوب سيناء بإرسال لجان من قبل وزارة الصحة للاطلاع على حقيقة وأوجه القصور بالمستشفيات والوحدات الصحية والمراكز الحضرية وعمل تقرير حول أوجه القصور وكيفية علاجها للنهوض بالصحة ورفع المستوى الصحي بالمحافظة.
إلى جانب مشكلات التعليم بجميع مراحله، التي تتمثل في عدم وجود إدارات جيدة وطرق حديثة للارتقاء بالمستوى التعليمي بمدارس جنوب سيناء، ونقص في عدد المدرسين المتخصصين في المواد الدراسية ووجود عجز بجميع الإدارات بالمحافظة وخاصة إدارة سانت كاترين التعليمية، حيث يوجد بها عجز صارخ
و تشكل مشكلات الصيادين ومنعهم من الصيد بجنوب سيناء، حيث كان المسئولون يصدرون تصريحات حادة تمنعهم من الصيد فالتصريحات كانت في صالح السويس والبحر الأحمر ولم تكن تضم جنوب سيناء، ولكن أصدر قرارا للصيادين بجنوب سيناء للعمل بخليج السويس.
و تعتبر مشكلة الصرف الصحي من أبرز المشاكل التي تتفاقم داخل المدينة ومشكلات الشبكة لتهالكها وقدمها، فلم تعد تتحمل فتحتاج إحلالا وتجديدا، والمياه الصالحة للشرب فهي ضعيفة في هذه الأوقات وبالأخص فصل الصيف، وجار عمل محطة تحلية لمياه الشرب بمدينة طور سيناء.
من ناحية أخرى مشكلة انتشار الكلاب الضالة في المحافظة إلى جانب التنمية المستدامة بجنوب سيناء وتداول وسائل الإعلام لها ووعود أجهزة الدولة بخلق مناخ مستقر وآمن بها م ع سوء حالة الطرق الداخلية ببعض المناطق بشرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء، مما يشكل بدوره تعطيل مصالح المواطنين بسبب صعوبة التحرك داخل المدينة.
ووفق تقرير رسمي أصدرته وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في الإدارة المركزية للبساتين والحاصلات الزراعية، عن احتياجات التنمية الزراعية في محافظة جنوب سيناء، في مجالات زراعات المحاصيل البستانية والحقلية، موضحا أنها تحتاج إلى زراعة 10 آلاف شتلة زيتون، من أصناف الزيت، و5 آلاف شتلة مانجو من الأصناف الأجنبي ذات الإنتاجية المرتفعة، و2000 شتلة تين برشومي، وشتلات لوز وفستق للمزارعين في منطقة سانت كاترين.
إضافة إلى إنشاء صوبة لإنتاج شتلات الزيتون، على أن تكون من أشجار الزيتون الموجودة في منطقة دير سانت كاترين لجودة الأصناف بها وهي من الأنواع الاسبانية المتميزة في إنتاج الزيت، مشيرا إلى حاجة المحافظة إلى عدد معصرتين لزيت الزيتون، الأولى في سانت كاترين والثانية في طور سيناء، وإنشاء مصنع لتخليل الزيتون في رأس سدر.
