في زكري وفاة "ابو غزالة" أخر وزير دفاع في عصر السادات وشيع جثمانه الرئيس مبارك

الجمعة 07/سبتمبر/2018 - 08:30 م

محمد وجيه

تحل اليوم زكري وفاة المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة وزير الدفاع المصري السابق في السادس من سبتمر من عام 2008، صاحب السجل الحافل بالإنجازات العسكرية والسياسية، والذي شيع جثمانه في جنازة عسكرية مهيبة بحضور الرئيس المصري الأسبق محم. حسني مبارك وعدد كبير من كبار رجال الدولة والقوات المسلحة.

ولد المشير عبد الحليم أبو غزالة في 15 يناير 1930 في قرية زهور الأمراء التابعة لمركز الدلنجات بمحافظة البحيرة، لعائلة ترجع في أصولها الي قبائل اولاد علي، والده كان موظفا بالبريد،وكان يمتاز بالتوفيق والذكاء في مرحلة التعليم الأولي وحصل علي الثانويه العامه من مدرسة عمر مكرم بمدينة دمنهور عام 1946 وجاء ترتيبة 13 علي مستوي الجمهورية والتحق بالكلية الحربية وتخرج منها عام 1949 وكان الأول علي دفعتة وحصل علي إجازة القادة للتشكيلات المدفعية من اكاديميه ستالين بالاتحاد السوفيتي عام 1961.

شارك في ثورة 23يوليو عام 1952وكان من الضباط الأحرار كما شارك في حرب عام 1948 وهو ما يزال طالب بالكلية الحربية وفي حرب اكتوبر المجيدة كان قائدا للمدفعية بالجيش الثاني الميداني والتي زلزلت حصون العدو بالتعاون مع سلاح الطيران،تدرج في المواقع القيادية العسكرية حتي عين مديرا لإدارة المخابرات الحربية والاستطلاع،فوزيرا للدفاع والإنتاج الحربي وقائدا عاما للقوات المسلحة ورقي الي رتبة المشير ثم أصبح نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزير للدفاع والإنتاج الحربي وقائدا عاما للقوات المسلحة منذ عام 1983 وبعدها أقيل من منصبة وعين مساعدا لرئيس الجمهورية.

اشرف " ابو غزاله " علي التصنيع الحربي بالإضافة إلى المصانع الحربية والهيئة العربية للتصنيع فقد انشاء " ابو غزاله " مصانع وزارة الدفاع ومنها مصنع 200 الخاص بتجميع الدبابات ومصنع 900 المتقدم وقد ازدهر الانتاج الحربي في عهد أبو غزالة لتقدر صادرات مصر العسكرية ببليون دولار في عام 1984.

حصل المشير " ابو غزاله " علي عدة أوسمة اهمها وسام التحرير عام 1952،وسام ذكرا قيام الجمهورية العربية المتحدة عام 1958،وسام نجمة الشرف عام 1974،قلادة النيل عام 1989، ونوط الجلاء عام 1955، ونوط الاستقلال عام 1956، ونوط النصر عام 1975، ونوط الخدمة والمهارة عام 1979،و نوط التدريب من الطبقة الاولي عام 1971.