أهالي سندوه بالخانكة تناشد مدير أمن القليوبية بعودة "الخفراء النظاميين"
الإثنين 17/سبتمبر/2018 - 03:20 ص
احمد عبد العظيم
طباعة
أشتكي أهالي قرية سندوة، التابعة لمركز الخانكة، بمحافظة القليوبية، والتي يتجاوز تعداد سكانها ٥٠ الف نسمة، من قيام المسئولين بمركز شرطة الخانكة، بسحب "الخفراء النظاميين"، وتفريغ القرية تماما من الخفراء من أبناء القرية وتوجيههم إلي مركز شرطة الخانكة.
حيث تعد قرية "سندوه"، من القري التي تتمتع وتتسم بالأمن والأمان والهدوء والعلاقات الطيبة بين كل الأهالى داخل القرية، وكانت تنعم بالأمن ليلا ونهارا فى ظل الخدمات الأمنية التى كانت موجودة منذ القدم، حيث كانت توجد اكمنة من خفراء القرية على كل مداخل ومخارج القرية على مدار ٢٤ ساعة لحفظ الأمن والنظام، ومكافحة كافة أشكال الجريمه بكل أنواعها .
يقول "محمد توحيد بكير"، أحد الأهالي، بأنه منذ فترة وبدون سابق إنذار ولأسباب غير معلومه فوجئنا بقيام مسئولي مركز شرطة الخانكة بسحب كل خفراء القرية، البالغ عددهم ٦٥ خفيرا، وتفريغها تماما من الخفراء، وتكليفهم بأعمال أمن وحراسة بمدينة الخانكة، وأبو زعبل، وأماكن أخرى .
وأضاف "بكير"، أصبحت القرية الآن بدون اى خدمات امنية تماما، وانعدم وجود الأكمنة التى كانت تتواجد بكل مداخل ومخارج القرية وهو الأمر الذى نجم عنة نتائج خطيرة لايمكن بأى حال من الأحوال السكوت عليها، حيث ادى ذلك إلى انتشار أعمال البلطجة والسرقة ليلا ونهارا، والسطو على السيارات وسرقة التكاتك، والقيام بأعمال نبش القبور وسرقة اعضاء بشرية من جثث الموتى للإتجار بها، فضلا عن إنتشار تجارة المخدرات والبانجو والحشيش ليلا ونهارا، وحدوث بعض الأعمال المخلة والمنافية للآداب، بسبب توافد الكثيرون من الأشخاص الغرباء عن القرية وعدم وجود اى ضوابط أمنية .
وناشد "بكير"، اللواء رضا طبلية مدير أمن القليوبية، والعميد شريف إلهامي مأمور مركز شرطة الخانكة، بسرعة بحث هذة المشكلة الملحة، وإتخاذ قرار بأهمية وحتمية عودة كل الخفراء من ابناء القرية الى أعمالهم الأصلية بقرية سندوة، ليتم توجيههم الى الأكمنة التى كانت منتشرة على مداخل ومخارج القرية، عملا على عودة الأمن والأمان الى كل ربوع أنحاء القرية والقضاء على كل المظاهر السلبية الناتجه عن غياب الأمن .
