قال حمدي الكنيسي رئيس اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلامين، إنه لا يوجد فارق جذري بين الإعلامي والصحفي، كلاهما لديهم نفس الأهداف تقريبًا، والعلاقة بين نقابة الصحفيين والإعلامين علاقة توأمة تستهدف توعية الجمهور، إلا أن الأولى تهتم بالقارئ وتناول القضايا الوطنية والدفاع عن حقوق الوطن، والثانية تختص بكل ما هو مرئي ومسموع في القنوات والإذاعات والمواقع الإلكترونية.

وأكد الكنيسي لـ "بوابة المواطن الإخبارية"، أن بموجب قانون تنظيم الصحافة والإعلام لا يجوز الجمع بين نقابتى الصحفيين والإعلامين، وفى حالة رغبة الصحفي في ممارسة العمل الإعلامي لابد من حصوله على تصريح مزاولة المهنة من نقابة الصحفيين، مع استلام مدونة السلوك المهنى و ميثاق الشرف الإعلامي والتوقيع على الإلتزام بهما، مؤكدًا أن عدم الالتزام يُعرض الصحفي إلى عقوبة جنائية .

وأشار إلى أن نقابة الإعلامين تتواصل مع جميع القنوات والإذاعات للإفادة بكل من يمارس المهنة لديهم، ومعرفة من يستحق الإنضمام لنقابة، والكشف عن مزاولي المهنة دون الحصول على تصريح، وفي حالة عدم التزام القناة بقرارات النقابة تبدأ العلاقة التكاملية بين " الإعلامين" والمجلس الأعلى للإعلام برئاسة الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، بإعتباره الجهة المسؤولة عن التعامل مع المؤسسات الإعلامية، و الإبلاغ عن تجاوزات هذه القناة، الأمر الذي يجعل المجلس يتخذ إجراءات قد تصل إلى إيقاف القناة.