أثار فيلم "اشتباك" جدلا واسعا، منذ طرحه بدور السينما مساء "الأربعاء" الماضي، بين معجب به ويراه "سينما حقيقية"، وبين من يعتبره "متاجرة بثورة يناير" والأرواح التي زهقت فيها دفاعا عن الحرية.

ويتناول الفيلم حالة الأضطراب السياسي في 2013، وتدور أحداثه داخل عربة ترحيلات تابعة للشرطة مكتظة بالمتظاهرين من المؤيدين والمعارضين، وهو تأليف خالد ومحمد دياب، والأخير هو مخرج الفيلم، وإنتاج مشترك بين فرنسا، مصر، ألمانيا والإمارات العربية المتحدة.

ودافع المخرج محمد دياب عن فيلمه قائلا إن "الفيلم يتعرض لمؤامرة لرفع عرضه من دور السينما، كما أن الموزع السينمائي هشام عبد الخالق انسحب من الفيلم قبل عرضه بيومين بشكل مفاجئ دون الكشف عن الأسباب.
وقالت الفنانة نيللي كريم، بطلة الفيلم، إن فيلم "اشتباك" إنساني وليس سياسيا، موضحة أنها أعجبت بفكرة الفيلم وقررت المشاركة فيه.
كما دخل النجم العالمي توم هانكس على خط الجدال حول الفيلم، وكتب تدوينه، عبر حسابه على موقع "فيسبوك"،: "يجب عليك مشاهدة فيلم (اشتباك) للمخرج محمد دياب، لو توفرت لديك أي فرصة لذلك، الفيلم سيحطم قلبك، ولكن سينيره".
يذكر أن العرض العالمي الأول للفيلم كان في شهر مايو الماضي، بعد أن افتتح قسم "نظرة ما" بـمهرجان كان السينمائي، حيث جاءت مشاركة الفيلم بعد 3 سنوات من غياب السينما المصرية عن الاختيارات الرسمية للمهرجان الأكثر شهرة في الأجندة السينمائية الدولية.

واختاره نقاد موقع "هوليوود ريبورتر" ليكون في قائمة أفضل 10 أفلام عرضت ضمن فعاليات الدورة الـ 69 من المهرجان.
ويضم فريق التمثيل بالفيلم الفنانة نيللي كريم إلى جانب طارق عبد العزيز، هاني عادل، أحمد مالك، أشرف حمدي، محمد عبد العظيم، جميل برسوم وآخرين.