جميعنا مُعرَّضٌ لأن يعيش “قصة حب”، ربما تكون فاشلة، وربما وقفت الظروف والأحداث “حجر عثرة” أمام اكتمال هذه القصة وتنتهى حالة الحب، وتأتى حالات الحزن والاكتئاب لدى الإنسان، فيبحث جاهدا عن وسيلة لنسيان حبه القديم والبدء في حياة جديدة.
وتبتعد المرأة عن الحبيب، وقد تسأل عنه بشكلٍ غير مقبول، فتحاول الوصول إلى أصدقائه وسؤالهم عن حاله، وإن كان يواعد امرأة أخرى، تجنّبي فعل ذلك لأنّك لن تنسي بهذه الطريقة.

حاولي أن تنسي كلّ ما يتعلّق بالحبيب، لا تدخلي صفحته على الفايسبوك ولا تحاولي معرفة أخباره فلن تستفيدي بشيء على الإطلاق بل على العكس ستحزنين أكثر فأكثر وستكثر الذكريات في رأسك.

لا تحاولي مطلقًا أن تهربي من تذكّر حبّك الأول عبر الزواج بشخصٍ لا تحبّينه؛ لأنّك بهذه الطريقة بالذات تقترفين خطأً فادحًا لن يقودك سوى إلى الكثير من المتاعب في المستقبل وسيجعلك تكرهين نفسك والشخص الذي اخترته زوجًا لك ولن يساعدك على النسيان بل على العكس سيؤثّر عليك سلبًا.

إن كان ذلك الرجل يحاول أن يبقيك بقربه فقد يفعل المستحيل لجعلك تردّين عليه وتتكلّمين معه من جديد بعدما جرحك لأنّه واثق وأكيد من أنّك تحبّينه ولن تستطيعي العيش من دونه لهذا السبب لا تردّي على اتّصالاته المتكرّرة وانسي أمره.

من الأفضل لك أن تنسي أمور حبّك للحبيب الأول وأن تركّزي على هواياتك والمسائل التي تحبّينها وقد تسهم بتقدّمك في كافّة المجالات الحياتية وتساعدك على نسيان الماضي وجراحة.

لا تختاري أيّ شاب تلتقين به ليكون زوجك بعد علاقةٍ عاطفية أولى فاشلة، عليك أن تكوني حذرة وأن لا تقترفي الخطأ نفسه الذي ارتكبه قبلًا لذا اعرفي من تختارين.