المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

نساء لا تنسى .. جاسوسة الجاسوسات ماتا هاري .. كانت راقصة

الأحد 07/أكتوبر/2018 - 05:38 م
أمل عسكر
طباعة
ماتا هاري ولدت في هولندا عام 1876 وتزوجت وأنجبت وهي في سن التاسعة عشر، وكان انتقالها مع زوجها الضابط إلى جاوة في إندونيسيا بداية التحول في حياتها فقد انبهرت إلى حد بعيد بالشرق وعالمه الغريب عليها، وانجذبت للرقص الشرقي الذي تعلمته واتقنته وتحولت إلى راقصة شرقية بعد موت ابنها الصغير وانصراف زوجها عنها.

نساء لا تنسى ماتا هاري


و هو الأسم الفني الذي اشتهرت به مارجاريتا جِرترودا "جريتشي" زيلي، وهي تعد أشهر جاسوسة في التاريخ الحديث، كانت راقصة هولندية جرمانية، تم إعدامها من قبل الفرنسيين رميا بالرصاص بتهمة التجسس عليهم خلال الحرب العالمية الأولى.

أصبحت مادة شديدة الثراء للأدباء والمؤرخين وصناع السينما، وأطلق عليها لقب جاسوسة الجاسوسات ورسموا لها صورة الفتاة الجميلة الساحرة التي أوقعت كبار السادة في هواها وغوايتها.

و لكن ماتا هارى في الواقع، كانت أقرب إلى القبح والدمامة، ومن هنا يثور السؤال عن أسباب نجاحها في مهمتها، والتي تحولت معها إلى أسطورة يضاف إليها مع كل كتاب ومع كل عمل سينمائي لمحات جديدة غامضة وساحرة، حتى مثلت دورها جميلات السينما من جريتا جاربو إلى مارلين ديتريتش إلى فرانسواز فابيان.

كانت ماتا هاري تستخدم أسلوب شفرة شديدة التعقيد في مراسلة عملاء ألمانيا خارج فرنسا أسلوب يصعب إن لم يكن من المستحيل فك رموزه وحله وثارت ثائرة رجال الأمن عند هذه النقطة ودب الخلاف والشقاق بينهم.

وعندما وزعت الشرطة الفرنسية صورها بعد إعدامها عام 1917، ذهل الناس لشكلها، الذي نسوه مع الوقت وظلت صورتها الأسطورية الساحرة.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads