المواطن

عاجل
الرئيس السيسي أستقبل اليوم مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية رئيس الوزراء يُتابع عددًا من ملفات عمل الهيئة المصرية للشراء المُوحد والإمداد والتموين الطبي رئيس الوزراء يلتقي أعضاء المجلس التصديري وغرف الصناعات الغذائية وزيرة التضامن الاجتماعي تتابع حادث سقوط ميكروباص من أعلى معدية أبو غالب بمنشأة القناطر بمحافظة الجيزة ..وتوجه بصرف المساعدات اللازمة لأسر الضحايا جولة المشاورات السياسية بين جمهورية مصر العربية وروسيا الاتحادية حول القضايا الأوروبية جمارك مطار الغردقة تضبط محاولة تهريب كمية من مخدر الحشيش بحضور وزير الشباب والرياضة.. تتويج نوران جوهر ودييجو الياس بلقب بطولة "CIB" العالم للإسكواش برعاية بالم هيلز وزير التجارة والصناعة يستعرض مؤشرات أداء صادرات مصر السلعية خلال الـ4 أشهر الأولى من عام 2024 انتخاب المهندس طارق الجمال رئيس مجلس إدارة «ريدكون بروبرتيز» عضو في مجلس ادارة الميثاق العالمي للأمم المتحدة بالأغلبية لمدة ثلاث سنوات الحبيب النوبي يتمنى الشفاء العاجل لـسيدة سوريا الأولي أسماء الأسد "
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

أزهريون أثروا في ثقافة روسيا .. أحدهم كاد أن يفوز بنوبل والآخر علمها العربية

الإثنين 15/أكتوبر/2018 - 07:01 م
وسيم عفيفي
طباعة
تتزامن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى روسيا مع استعدادات مدينة شرم الشيخ لفعاليات الدورة الثانية لمنتدى شباب العالم والذي تشارك به ثقافة روسيا من خلال وفد شبابي، ويبدو أن أعجب ما يصادفه المعنين بالشأن الروسي هو أن نواة التبادل الثقافي بين روسيا والعالم كانت عن طريق الأزهر.

الأزهريون أعداء ثقافة روسيا الشيوعية .. ولكن ؟
كتاب فتاوى عن الشيوعية
كتاب فتاوى عن الشيوعية
لم يدخل الأزهر في معركة فكرية كتلك التي دخلها في سبعينيات القرن الماضي بسبب ثقافة روسيا حين كانت "الاتحاد السوفيتي" حيث قرر الرئيس السادات طرد الخبراء السوفييت وأثر هذا على الناحية الثقافية فدخل أزهر دولة العلم والإيمان ليهدم كافة النظريات الاشتراكية التي تبنتها المؤسسة الأزهرية زمن جمال عبدالناصر.
الشيخ عبدالحليم محمود
الشيخ عبدالحليم محمود
الدكتور عبدالحليم محمود شيخ الأزهر كتب 4 كتب ضد الشيوعية، وبعده بسنوات طويلة جاء الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ليقول أن أسوأ فترة تعرض لها الأزهر كانت خلال عهد جمال عبدالناصر لأنه ارتمى في أحضان الشيوعية والروس.

 
وأوضح الدكتور أحمد الطيب أن المد الاشتراكي فى عهد الرئيس جمال عبدالناصر أدى لسيطرة الماركسيين والشيوعيين على المجتمع، وتأثر بهم الشباب، بل وأن بعثات الأزهر في أفريقيا تأثرت بتوجه النظام نحو الاشتراكية.

 
كراهية علماء الأزهر لثقافة روسيا لم تصل عند حد الرفض بل تفاقمت لدرجة دفعت الشيخ محمد متولي الشعراوي أن يسجد لله شكراً أن مصر تلقت هزيمة 67 بدلاً من أن تنتصر على إسرائيل وهي في أحضان الشيوعية.

ورغم هذا الكره الواضح بين رموز الأزهر لكنه كله كان بسبب النظام العقائدي للدولة الروسية في الفترة الاشتراكية والذي يعد بالنسبة لرجال الدين إنكار لمعلومٍ من الدين بالضرورة، لكن كانت هناك مساهمات أزهرية في روسيا الشيوعية مثل مشروع فرع جامعة الأزهر داخل قلب الاتحاد السوفييتي.

جامعة إسلامية أزهرية في الدولة الشيوعية
محمد الأحمدي أبو
محمد الأحمدي أبو النور

لولا أن تم حل الاتحاد السوفيتي رسمياً في 26 ديسمبر سنة 1991 م، لكانت جامعة الأزهر نجحت في مشروع افتتاح فرعٍ لها في موسكو لتؤثر في ثقافة روسيا، فبالتزامن مع احتفالات الجالية الإسلامية في روسيا بذكرى ميلاد عالم السنة الإمام الترمذي، قدم وفد من علماء الأزهر مقترحاً بإنشاء فرع لجامعة الأزهر في روسيا يحمل اسم "جامعة الإمام الترمذي".

ووقتها صرح محمد الأحمدي أبو النور "وزير الأوقاف آن ذاك" لجريدة الأهرام عدد 19 أكتوبر سنة 1990 م أن الأزهر سيرعى تأسيس هذه الجامعة بتمويل من رجال الأعمال في المملكة العربية السعودية، وبالتزامن مع هذا قدم الدكتور أحمد عمر هاشم مشروعاً لطباعة صحيح الترمذي بطبعات مختلفة وميسرة لعرضها على مجمع البحوث الإسلامية لإجازتها حتى يتم تدريسها في الجامعة، وباء المشروع بالفشل لانهيار النظام السوفيتي.

ثقافة روسيا وحلم جائزة نوبل المستحيل
الشيخ طنطاوي جوهري
الشيخ طنطاوي جوهري
تغيرت ثقافة روسيا نهائياً من دولة القيصر إلى اتحاد الرفاق نتيجة للحرب العالمية الأولى، وقبيل اندلاع الحرب الثانية كان العالم الأزهري طنطاوي الجوهري أنهى كتابه "أحلام السياسة وكيف يتحقق السلام العام"، وساهم هذا الكتاب في إثراء نشطاء السلام في روسيا مما جعل الكتاب يحقق صدىً في روسيا مثل كتابه السابق عن الإسلام.

قررت مصر بدعم من نشطاء الثقافة في روسيا دعم مؤلف الكتاب للفوز بجائزة نوبل للسلام لكن باءت هذه المحاولة بالفشل حيث مات طنطاوي جوهري قبل حفل جائزة نوبل ثم قررت السويد إلغاء بند السلام في أنواع الجوائز لاندلاع الحرب العالمية الثانية.

الشيخ عياد .. الأب الروحي لبصمة الأزهر في ثقافة روسيا
الشيخ عياد طنطاوي
الشيخ عياد طنطاوي
في مصر أواخر عصر محمد علي ، كان الطنطاوي معلما للمستشرقين وكان من بين تلاميذه أيضًا من المستشرقين الشباب روسيان، هما “موخين” و”فرين”، وكانا تِربين تخرجا في مدرسة واحدة، وخلف أحدهما الآخر في القاهرة، أما موخين فقد تخرج في قسم التاريخ والآداب الشرقية بجامعة بطرسبرج، وكان يعمل مترجمًا في القنصلية العامة الروسية في مصر، وهناك تلقى دروسًا على يد الطنطاوي في العربية، ودرس الشعر العربي، واقتنى مجموعة من المخطوطات، وأخرى من الآثار المصرية القديمة، وبدأ رحلته إلى روسيا من هنا.

ونجح محمد عياد طنطاوي في منصب كبير مدرسي اللغة العربية في معهد اللغات الشرقية بجامعة بطرسبرج عام 1840م، واشتغل بديوان الخارجية فى بطرسبرج، ثم عمل أستاذاً لكرسي اللغة العربية في جامعة بطرسبرج عام 1847م

ونال محمد عيد الطنطاوي نيشـان ستأنيسلان، ووسام القديسة حنا من قيصر روسيا، وميدالية من ملك فرتمبرج على قصيدة له باللغة العربية، كما قلده القيصر خاتمـاً مـرصعا بالألمـاس الغالي وللتعرف على دور الشيخ محمد عياد الطنطاوي عبر التقرير التالي

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads