اعترف وزير الدولة الإسرائيلي تساحي هنغبي، باختطاف إسرائيل، الآلاف من الأطفال اليهود من اليمن، لبيعهم لعائلات "الأشكناز" في خمسينيات القرن الماضي.

وقال الوزير خلال مداخلة مع القناة الثانية الإسرائيلية، أمس الأحد: إن آلاف العائلات اليهودية التي قدمت إلى إسرائيل من اليمن، تعرّضت لخطف أطفالها في خمسينيات القرن الماضي، وتم بيع الأطفال لعائلات يهودية مهاجرة من الأشكناز، وهؤلاء الأطفال بعد مضي عشرات السنين لا يعرفون اليوم مَن هم ذووهم الحقيقيون.

وقال هنغبي: "إن الدولة بمختلف مؤسساتها ودوائرها، وكذلك الجمهور الواسع في إسرائيل، بدأ يفهم أن هذا الخطف لم يكن هوسًا، وإنما شيء حقيقي ينبع من الخوف الحقيقي، لقد أخذوا أولادهم، سرقوهم وسلموهم لآخرين، لا أعرف لمن، آمل أن نتمكن أخيرًا، من خلال دراسة المواد، من فهم المسألة حتى العمق وحل هذه المأساة".

وتطرق هنغبي، إلى المسألة التي تتمحور حولها القضية، وهي ما إذا تم تنظيم اختطاف الأولاد من قِبل المؤسسة أم لا، ولكنه اختار ترك السؤال مفتوحًا، وقال: "هل كانت المؤسسة تعرف أم لا؟ هل نظمت أم لم تنظم؟ ربما لن نعرف ذلك أبدًا".