المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

حكايات جدتي.. إزاي أعلم أبني عن طريقها

الأربعاء 24/أكتوبر/2018 - 01:05 ص
حنان حسن إبراهيم
طباعة
تمثل الحدوتة عنصر هام في حياة كل منا، حيث أن كل طفل يكبر على سماعها وكون معارفه وثقافته، ومعلوماته عن القيم والعادات والتقاليدن وحتى صورة الأشياء في ذهنه عبرها، والحدوتة لها أثر كبير في عقول وخيال الأطفال، فمن منا ينسى حواديت أمنا الغولة، وعروسية البحر والجان وحكايات الحيوانات، وحكايات جدتنا وأمهاتنا التي كانت ترويها لنا ونحن صغار.

ويبين كمال الدين حسين، أستاذ الأدب والدراسات الشعبية بكلية رياض الأطفال جامعة القاهرة، أن الحدوته هي أول وأبسط شكل من أشكال القصص الشعبية، فهي تستطيع تنميبة خيال الطفل، وهي تعتبرإرث، وتحافظ على القيم والمعارف.

وأكد حسين في كتابه، أدب الأطفال، أنها تعتبر شكل من أشكال التعليم غير المباشر، حيث نستحدم تجارب إنسانية فالشخصيات إما كل واي من البشر والحيوانات وتحقق التعليم غير المباشر مع الأطفال الذين تستهويهم الهوالم الغريبة عن عالمهم، من خلال توحدهم مع شخوص الحكاية أو الحدوته، تحقق للحكاية جانبها التربوي والتعليمي.

وأردف أستاذ الأدب والدراسات الشعبية، أنه من خلال الحدوتة يمكن أن نحذر أو ننبه الطفل من أي مخاطر أو مشكلات ونخوفه منها، وعلى الجانب الأخر نرغبه في السلوكيات التي نحب أن يكتسبها.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads