المواطن

عاجل
شباب الصحفيين: مواقف مصر السيسي تجاة القضية الفلسطينية سيخلدها التاريخ انتظرو ثلاثة شهور من المتعة والتشويق للبراعم والناشئين المعهد العربي "معتمد" ينظم :ويبينار علمي" حول "الأخطاء الطبية في الرعاية الصحية" خلال وقائع مؤتمرها العلمي ال٢٩ .. "إعلام القاهرة" تناقش التجارب الإعلامية في مجال التنمية المستدامة حجز محاكمة حسين الشحات في أتهامة بسبب محمد الشيبي مصر تستعرض أولويات مجموعة ٧٧ والصين أمام المجلس التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الهابيتات ) وزير الإسكان بسلطنة عمان يلتقى مسئولى شركات التطوير العقاري واالمقاولات المصرية لعرض الفرص الاستثمارية بسلطنة عمان توقيع بروتوكول تعاون بين هيئة الرقابة على الصادرات والواردات والتمثيل التجاري لدعم استراتيجية الوزارة الهادفة لرفع القدرة التنافسية للمنتجات المصرية وتسهيل حركة التجارة الخارجية وزيادة الصادرات على هامش فعاليات الاجتماعات التحضيرية الوزارية للدورة الثانية والثلاثين من اللجنة العليا المصرية الأردنية المُشتركة خلال كلمته بفعاليات الاجتماعات التحضيرية للدورة الثانية والثلاثين من اللجنة العليا المصرية الأردنية المُشتركة
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

مولد سيدي إبراهيم الدسوقي .. شراب الوصل بنكهة صوفية صعيدية

الأربعاء 24/أكتوبر/2018 - 01:01 ص
نيرمين الشال
طباعة
من كل حدب وصوب أتى المحبين إلى مولد سيدي إبراهيم الدسوقي في مواكب من العشق، تسبقهم الأشواق للنيل من نور المحبة الإلهية، تخلَّوا عن كل مظاهر الترف وتركوا الأولاد والأموال وابتعدوا عن الأهل والأحباب، طمعا في القرب من أبي العينين.

بالقرب من ضريح سيدي إبراهيم الدسوقي يتزاحم الآلاف من أفراد الطرق الصوفية وعلى رأسهم الطريقة البرهانية المعروفة بديوان شيخهم المسمى ديوان شراب الوصل، والجميع يريد أن ينعم بالقرب منه، يقفون طويلاً دون كلل أو تعب تطول وقفتهم ربما لساعات وساعات، يبوحون بالأسرار ويطلقون الدعوات طمعا في تحقيق الآمال.

الجميع ينتظر رؤية الكرامات وتحقق الروايات التي طالما تناقلتها الأجيال ولم تخلو منها مجالس الذكر، وأشهر تلك الكرامات أن أحد تماسيح النيل خطف صبيا من على شاطئ دسوق، فأتت أمه مذعورة إلى الدسوقى تستنجد به، فأرسل نقيبه فنادى بشاطئ النيل معشر التماسيح من ابتلع صبيا فليخرج به، فخرج ومشى معه إلى الشيخ فأمره أن يلفظ الصبى فلفظه حيا في وجود الناس".

ورغم أن العارف بالله الشيخ إبراهيم الدسوقي مرت على وفاته قرون وعقود، إلا أننا ما زلنا نسمع كل يوم عن علامات وإشارات تدل على البركة والقبول الرباني الذين حظى بهما الدسوقي.

"عدسة بوابة المواطن" تجولت في المسجد الإبراهيمي وساحته التي تمتد لآلاف الأمتار في قلب مدينة دسوق.

جذبتنا هيئة أحد المحبين، فهو فتى في مقتبل عمره يرتدي ثيابا رثة، اقتربنا منه، عمره لا يتجاوز ال15 عام، ويقول "حضرت مولد سيدي إبراهيم قبل عامين وأحسست براحة نفسية كبيرة، بعدها وجدت نفسي مرتبط بسيدي إبراهيم الدسوقي وأحرص على المجيء كل عام للاحتفال بمولده وخدمة الزوار".

 
أما صلاح عبد الله "موظف" فيقول رغم أني من أهالي دسوق، إلا أن الشوق للقرب من سيدي إبراهيم الدسوقي لا ينتهي، وقد نشأنا على حب سيدي إبراهيم والارتباط به، وأذكر أني كثيرا ما كنت آتي إلى المسجد وأجلس بجانب الضريح، أحادثه بما في نفسي، وفي كل مرة كانت تظهر لي العلامات على أنه يسمعني، حتى حينما سافرت إلى دولة العراق وكنت أزور ضريح سيدي عبد القادر الجيلاني، وجدت شخصا لا أعرفه يناديني قائلا "تعالى يا ابن سيدي إبراهيم" وقتها تيقت أن نور سيدي إبراهيم يلازمني وأن لغة الأرواح لا تخطئ أبدا.

واستوقفنا منظر مجموعة من النساء ذات الملامح الصعيدية، وتعلو وجوههن الابتسامة، ويتجولن في ساحات المسجد ويقتربن من الجالسين، يقدمن لهم الشراب والطعام.

حكت النسوة حكايتهن مع مولد سيدي إبراهيم الدسوقي حيث أتين من محافظة بني سويف، وأكدن تحملهن مشقات السفر للمشاركة في الاحتفال بمولد سيدي إبراهيم الدسوقي، من خلال تواجدهن في خدمة زوار المقام، ورواد المسجد، طوال مدة الاحتفال بالمولد.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads