تجردت أم من مشاعر الأمومة وصدق عاطفة احتواء طفلها، حيث أقدمت على قتل طفليها بيد قاسية ودم بارد، وشرعت فى قتل الثالث إلا أن العناية الالهية تدخلت لانقاذه وهو يلفظ أنفاسه ويختنق بين أياد لا تمت للأمومة ولا للبشرية بصلة.


كانت أمينة أم مكلوبة يموت أطفالها بعد ولادتهم بأيام، وحينما تكرر الأمر مرتين، نصحها الأهل والأقارب بعرض طفلها الثالث على طبيب او احتجازه بمستشفى ليخضع لفحوصات كاملة وإجراءات طبية مشددة للكشف عن سب موت أطفالها بهذه السرعة.

استجابت وانتقلت مع رضيعها لترافقه بمستشفى القنطرة غرب، وخضع الرضيع لفحوصات شاملة فلم يستدل على اى عارض صحى به، وأثبتت الفحوصات أنه بصحة جيدة للغاية، فلبثت بغرفتها بالمستشفى تحزم أمتعتها استعدادا للمغادرة، وفى هذه اللحظة دخلت الممرضة فجأة لتكتشف أن الأم تلتفت يمين ويسار ثم قامت بوضع كفها على وجه الرضيع لمنعه من التنفس والصراخ.

،فقامت الممرضة بانقاذه، وقامت بابلاغ نقطة المستشفى التى بدورها قامت بابلاغ اللواء على العزازى مدير أمن الاسماعيلية، ومن فوره كلف قوات للتوجه الي المستشفى والقبض على القاتلة.


وقالت القاتلة أمام ضباط قسم القنطرة غرب بأنها ليست نادمة على قتلها لأطفالها، وأنها اذا عادت بها الأحداث ستقتل رضيعها الذى شرعت فى قتله، وأوضحت أنها كان لا بد أن تفعل ذلك، فهو أمر صارم من الجان الذى يسكنها وأنها مجبرة على تنفيذ أوامره.

تم تحرير المحضر اللازم واخطار نيابة القنطرة غرب لمباشرة التحقيقات وتسليم الرضيع الى والده.