أعرب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء ووزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عن مدى حزنه في ضحايا الحادث الإرهابي الغادر، والذي استهدف زوار دير الأنبا صموئيل بمحافظة المنيا الجمعة الماضية، مقدمًا التعازي إلى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية.

وأشار "مدبولي" للبابا تواضروس خلال اللقاء الذي جمعهما بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، إلى أن هذه المحاولات اليائسة من جانب قوى الظلام والتطرف، لن تتمكن من التفرقة بين الأطياف المصرية، أو إيقاف مسيرة الوطن نحو البناء والتنمية.

وأكد رئيس مجلس الوزراء أنه فور علمه بوقوع الحادث لدى وصوله إلى الصين، للمشاركة في المعرض الصيني الدولي للاستيراد، قام بالتواصل مع الوزراء المعنيين لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع الحادث، منوهًا: قلت لوزير الداخلية "عاوزين ناخد تار إخواننا وأولادنا"، وقد تم والحمد لله الأخذ بالثأر، وقوات الشرطة تستكمل جهودها في تمشيط المنطقة لضبط بقية العناصر الإرهابية.

وعلى هامش اللقاء رحب البابا تواضروس الثاني برئيس مجلس الوزراء، معربًا عن امتنانه لتقديم التعزية فور عودته من الصين، مشددًا على أن هذه الأعمال الجبانة لن تزعزع وحدتنا، ولن تفرق بين مسلم ومسيحي، فهي لا تُمثل أية دين، كما وجه البابا الشكر للوزراء المعنيين على جهودهم الحثيثة للتعامل مع الحادث وتقديم الدعم والمساندة لأسر الشهداء والمصابين.