يعد حصول لاعب على كارت أحمر وتعرضه للطرد في مباراة يدافع فيها عن ألوان فريقه أو منتخب بلاده بمثابة الكابوس له، كونها تمنح الفريق الأخر أفضلية وفرصة للفوز في اللقاء.

وتستعرض "بوابة المواطن" أشهر حالات الطرد في تاريخ كرة القدم:

تعرض الفرنسي زين الدين زيدان للطرد في المباراة النهائية لمونديال فرنسا 1998، وكانت المباراة أمام إيطاليا وخسرت فرنسا اللقب بعدها بركلات الترجيح، ولا يمكن أن ينسى أحد كيف حصل زيدان على الطرد بعد توجيهه ضربة قوية لماترازي مدافع إيطاليا.

تعرض الحارس الإيطالي جيانلويجي بوفون، حارس مرمى يوفنتوس السابق وباريس سان جيرمان الفرنسي الحالي، في اللحظات الأخيرة من مباراة فريقه ضد ريال مدريد في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بعدما احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح المرينجي في الدقيقة 93، بعد عرقلة مدافع يوفنتوس مهدي بن عطية للاعب الفريق الملكي لوكاس فاسكيز بمنطقة الجزاء.

طرد الفرنسي إريك كانتونا، لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي السابق في عام 1995 وتعرض لعقوبة الإيقاف لمدة دامت تسعة أشهر بسبب تعديه وبقوة على أحد المشجعين الذين حضروا اللقاء الذي جمع فريقه بكريستال بالاس، وهو ما سبب سخط على اللاعب بداخل الأوساط الرياضية الإنجليزية لفترة طويلة.

تعرض كريستيانو رونالدو لاعب يوفنتوس الإيطالي، للطرد في مباراته الأولى مع فريقه الإيطالي بدوري الأبطال ضد فالنسيا الإسباني في المبارة الأولى من دور مجموعات دوري أبطال أوروبا البطاقة الحمراء بعد مرور أقل من نصف ساعة على انطلاق المباراة.

تلقى عصام الحضري عندما كان حارسًا لوادي دجلة عقابًا بالكارت الأحمر خلال مباراة فريقه أمام بتروجت ضمن الجولة الرابعة من الدوري المصري.

وحصل حارس المريخ السوداني السابق على الطرد في الدقيقة 87 بعدما اعترض على حكم المباراة.