الله.. الوطن.. بالأمر

كلمات ينطقها كلٍ من يضع على عاتقه أمان وحماية هذا الوطن، كلمات يتفوه بها بشدة وحزم، كل من وقف أمام الله مراعيًا ضميره، محافظًا على واجبه، راصدًا كل فساد في حدود الوطن وخارجه.

اللواء محمد القصيري، مساعد أول وزير الداخلية

ربما يكفي الاسم تعريف صاحبه، ولا تقوى الكلماتِ على الوصفِ، فهل تصف الكلماتِ التضحية بالروح، دون النظر لمالٍ أو جاهٍ أو شهرةٍ؟.

اللواء الذي ترك ذويه ومن بعدهم الدنيا، ليداهم بنفسه بؤرة خطرة، وواحدة من بقاع مصر السوداء للإرهاب وتجارة المخدرات، بجزيرة الشيطان، في أقاصي مصر.

تحية صاخبة، ووقفة احترام وتقدير، وقبلهما شكر للمولىَ عز وجل، على هذا الرجل الوطني.