حصاد 2018.. سوريا في مايو ما بين التدخل الأمريكي والهجوم الإيراني
الأربعاء 05/ديسمبر/2018 - 02:00 ص
أحمد عبد الرحمن
طباعة
تقدم بوابة المواطن الإخبارية حصاد للأحداث العالمية والعربية التي انطلقت مع بداية عام 2018، والتي أسهم العديد منها في تسوية الأزمات، ومنها محادثات أستانة للسلام في سوريا والذي انعقد بحضور ممثل عن تركيا وروسيا الولايات المتحدة الأمريكية وإيران من أجل حل الأزمة السورية، والقمة الثلاثية التي دعا إليها الرئيس الإيراني حسن روحاني، واجتماع سوتشي الذب نظمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والقمة الرباعية التي عقدت في تركيا لمكافحة لتشكيل لجنة لتعديل الدستور السوري.
كيف أسهمت محادثات أستانة في حل الأزمة السورية
كيف أسهمت محادثات أستانة في حل الأزمة السورية
والبداية مع محادثات أستانة للسلام في سوريا، التي جرت بين ممثلي الدولة السورية وعدد من قادة فصائل المعارضة السورية برعاية روسية وتركيا وذلك في العاصمة الكازاخستانية أستانة في يناير الماضي، وبعد الاجتماع تم إصدار البيان والذي تضمن.
وتعرب الوفود عن قناعتها بأنه لا حلّ عسكريًا للأزمة في سورية وأن الحل الوحيد سيكون من خلال عملية سياسية مبنية على تطبيق قرار مجلس الأمن 2254 بالكامل.
وستحاول إيران وتركيا وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية من خلال خطوات ملموسة استخدام نفوذها على الأطراف تثبيت وتقوية نظام وقف إطلاق النار، والحد من الانتهاكات وبناء الثقة وتأمين وصول سريع وسلس ودون معوقات للمساعدات الإنسانية تماشيا مع قرار مجلس الأمن 2165 لعام 2014 وتأمين الحماية وحرية التنقل للمدنيين في سورية.
كما قررت إنشاء آلية ثلاثية لمراقبة وضمان الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار ومنع وقوع أي استفزازات ووضع الآليات الناظمة لوقف إطلاق النار.
وتعيد الوفود المشاركة التأكيد على إصرارها على القتال مجتمعين ضد تنظيمي “داعش” و“النصرة” الإرهابيين وعلى فصلهم عن التنظيمات المسلّحة المعارضة.
وأعربت عن قناعتها بالحاجة الملّحة لزيادة الجهود لإطلاق عملية المحادثات بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254، وتؤكد أن الاجتماع الدولي في أستانا هو منصة فعّالة لحوار مباشر بين الحكومة والمعارضة وفق متطلبات القرار نفسه.
ماذا أراد روحاني من القمة الثلاثية
وتعرب الوفود عن قناعتها بأنه لا حلّ عسكريًا للأزمة في سورية وأن الحل الوحيد سيكون من خلال عملية سياسية مبنية على تطبيق قرار مجلس الأمن 2254 بالكامل.
وستحاول إيران وتركيا وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية من خلال خطوات ملموسة استخدام نفوذها على الأطراف تثبيت وتقوية نظام وقف إطلاق النار، والحد من الانتهاكات وبناء الثقة وتأمين وصول سريع وسلس ودون معوقات للمساعدات الإنسانية تماشيا مع قرار مجلس الأمن 2165 لعام 2014 وتأمين الحماية وحرية التنقل للمدنيين في سورية.
كما قررت إنشاء آلية ثلاثية لمراقبة وضمان الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار ومنع وقوع أي استفزازات ووضع الآليات الناظمة لوقف إطلاق النار.
وتعيد الوفود المشاركة التأكيد على إصرارها على القتال مجتمعين ضد تنظيمي “داعش” و“النصرة” الإرهابيين وعلى فصلهم عن التنظيمات المسلّحة المعارضة.
وأعربت عن قناعتها بالحاجة الملّحة لزيادة الجهود لإطلاق عملية المحادثات بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254، وتؤكد أن الاجتماع الدولي في أستانا هو منصة فعّالة لحوار مباشر بين الحكومة والمعارضة وفق متطلبات القرار نفسه.
ماذا أراد روحاني من القمة الثلاثية
أعقب محادثات أستانة، القمة الثلاثية دعا إليها الرئيس الإيراني حسن روحاني، في العاصمة الإيرانية طهران، والتي جمعت بينه وبين نظيريه الروسي، والتركي، وذلك من أجل التوصل لحل حول الأزمة السورية، والقضاء على الإرهاب الذي بات يهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم بأسرة، وخرجت القمة بالقرارات الآتية.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في كلمة ألقاها خلال القمة، إنه تم تحرير حوالي 95 بالمئة من أراضي سوريا من قبضة المسلحين، مضيفًا أن المجموعات المتبقية للمتطرفين متمركزة في الوقت الراهن في منطقة خفض التصعيد بإدلب، ويقوم الإرهابيون بمحاولات تعطيل نظام وقف إطلاق النار، وينفذون ويعدون أنواعا مختلفة من الاستفزازات منها استخدام الأسلحة الكيميائية.
وأكد الرئيس الروسي، أن السلطات السورية لديها الحق في بسط سيطرتها على المحافظة وباقي مناطق البلاد الباقية في قبضة المسلحين
وأضاف الرئيس الروسي خلال المناقشات، التي سبقتها لقاءات ثنائية بين أطراف القمة: "تطرقنا إلى الأوضاع في منطقة خفض التصعيد بإدلب، واتفقنا على البحث عن سبل التسوية فيها بالتوافق مع المبادئ وروح التعاون التي تتميز بها عملية أستانا".
وشدد الرئيس الروسي على ضرورة العمل المتضامن في إطار منصة أستانا بين الدول الضامنة لها، أي روسيا وتركيا وإيران، للإسهام في تسوية الأزمة السورية.
أكد الرئيس الروسي أن الحلول والاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال القمتين الثلاثيتين السابقتين حول سوريا تطبق بنجاح و"أتاحت تحقيق تقدم كبير" في عملية التسوية السياسية في البلاد.
هل انفذ اجتماع سوتشي إدلب من حرب محتملة
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في كلمة ألقاها خلال القمة، إنه تم تحرير حوالي 95 بالمئة من أراضي سوريا من قبضة المسلحين، مضيفًا أن المجموعات المتبقية للمتطرفين متمركزة في الوقت الراهن في منطقة خفض التصعيد بإدلب، ويقوم الإرهابيون بمحاولات تعطيل نظام وقف إطلاق النار، وينفذون ويعدون أنواعا مختلفة من الاستفزازات منها استخدام الأسلحة الكيميائية.
وأكد الرئيس الروسي، أن السلطات السورية لديها الحق في بسط سيطرتها على المحافظة وباقي مناطق البلاد الباقية في قبضة المسلحين
وأضاف الرئيس الروسي خلال المناقشات، التي سبقتها لقاءات ثنائية بين أطراف القمة: "تطرقنا إلى الأوضاع في منطقة خفض التصعيد بإدلب، واتفقنا على البحث عن سبل التسوية فيها بالتوافق مع المبادئ وروح التعاون التي تتميز بها عملية أستانا".
وشدد الرئيس الروسي على ضرورة العمل المتضامن في إطار منصة أستانا بين الدول الضامنة لها، أي روسيا وتركيا وإيران، للإسهام في تسوية الأزمة السورية.
أكد الرئيس الروسي أن الحلول والاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال القمتين الثلاثيتين السابقتين حول سوريا تطبق بنجاح و"أتاحت تحقيق تقدم كبير" في عملية التسوية السياسية في البلاد.
هل انفذ اجتماع سوتشي إدلب من حرب محتملة
وبعد هذه القمة دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نظيره التركي رجب طيب أدروغان إلى اجتماع سوتشي، وخلال اللقاء تم الاتفاق على تجريد التنظيمات الإرهابية من الأسلحة الثقيلة، واعتبار إدلب منطقة منزوعة السلاح.
وبعد الاجتماع الروسي والتركي دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى قمة رباعية جمعت بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي ماكرون، تم الاتفاق على القضاء على التنظيمات الإرهابية، وتشكيل لجنة لتعديل الدستور السوري برعاية مصرية.
وبعد الاجتماع الروسي والتركي دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى قمة رباعية جمعت بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي ماكرون، تم الاتفاق على القضاء على التنظيمات الإرهابية، وتشكيل لجنة لتعديل الدستور السوري برعاية مصرية.