استنكر أبوبكر شيكاو قائد جماعة بوكو حرام النيجيرية إعلان تنظيم (داعش) بأنه تم استبداله بأبومصعب البرناوى لقيادة الجماعة .
وشدد شيكاو - حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم /الخميس/ - على أنه لا يزال مسئولا عن الجماعة بالرغم من البيان الاخير لداعش، كما اتهم البرناوى بمحاولة تنظيم انقلاب ضده.
وفى رسالة صوتية مدتها 10 دقائق، قال شيكاو إن البعض فى بوكو حرام قد منعه من التواصل مع أبو بكر البغدادى زعيم التنظيم، وأضاف "لقد بعثت ثماني رسائل مختلفة لقادة داعش، لكن تم التلاعب من قبل بعض الأشخاص من أجل تحقيق مصالحهم الأنانية"، فى إشارة الى محاولة انقلاب ضده.
وكان شيكاو قد تولى قيادة الجماعة بعد وفاة مؤسسها محمد يوسف بأحد المعتقلات التابعة للشرطة النيجيرية، فى يوليو عام 2009.
وتحت قيادة يوسف أصبحت بوكو حرام أكثر راديكالية، ونفذت عمليات قتل أكثر وأعلنت ولائها لتنظيم داعش فى مارس عام 2015.
وتقاتل جماعة بوكو حرام، التى فقدت معظم الأراضى التى كانت تسيطر عليها منذ نحو 18 شهرا، للإطاحة بالحكومة النيجيرية.
وخلف التمرد الذى تشنه الحركة منذ نحو سبع سنوات نحو 20 ألف قتيل، سقط معظمهم فى شمالى شرق البلاد.