المفوضية الأوروبية: السلام في العالم العربي وإفريقيا لن يتحقق إلا بمصر
الثلاثاء 11/ديسمبر/2018 - 01:05 ص
أكدت المفوضية الأوروبية، أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبى ومصر شهدت تعاونا وثيقا فى العديد من المجالات خلال الفترة من يونيو 2017 وحتى مايو 2018، خاصة فى مجالات التنمية والبحث العلمى والطاقة والهجرة ومكافحة الإرهاب والقضايا الإقليمية.
جاء ذلك فى تقرير نشرته المفوضية الأوروبية تحت عنوان الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبى، والذى يغطى تلك الفترة ويسلط الضواء على التطورات الرئيسية فى التعاون بينهما مع التركيز بشكل خاص على تحقيق الأهداف المحددة فى إطار أولويات الشركة 2017 حتى 2020 والتى تم اعتمادها خلال مجلس الشركة بين الاتحاد الأوروبى ومصر فى يوليو 2017.
ونقلت المفوضية عن فيديريكا موجيرينى، الممثلة العليا للشؤون الخارجية وللسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبى، قولها إن مصر واستقرارها وتطورها أمر أساسى بالنسبة للاتحاد الأوروبى والدول الأعضاء والمنطقة ككل، مشيرا إلى أنه لهذا السبب تم التوقيع على أولويات الشراكة العام الماضى وتعزيز الشركات القوية معا ومن أجل الشعب المصرى قائلة نحن مصممون على مواصلة أعمالنا معا من أجل مواطنينا.
كما نقلت عن المفوض لسياسة الجوار الأوروبية والمفاوضات التوسع يوهانس هان فى العام الماضى قمنا بتكثيف عملنا لدعم مصر فى إصلاح اقتصادها والعمل على تحقيق نمو مستدام وشامل مشيرا إلى أنه بالنسبة الى الاتحاد الأوروبى فإن ضم جيل الشباب والنساء والمستضعفين فى هذه العملية أمرا أساسيا وسيواصل الاتحاد الأوروبى دعم مصر فى مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية و سنواصل العمل معا من اجل الاستمرار وازدهار المنطقة.
وأوضحت المفوضية أن الفترة المشمولة بالتقرير شهدت تأكيد الاتحاد الأوروبى بالتزاماتها تجاه مصر من خلال الحوارات السياسية المنتظمة والزيارات الثنائية بين الاتحاد الأوروبى والجانب المصرى واستمرار تفعيل المساعدات المالية من قبل الاتحاد الأوروبى مشيرة إلى أن مصر وصلت مشاركتها كلاعب اقليمى فى القضايا الإقليمية والدولية الرئيسية خاصة من منظور رئاستها للاتحاد الإفريقى العام المقبل مثل عملية السلام فى الشرق الاوسط و الأزمة فى سوريا وليبيا والوضع فى الخليج والتعاون الأورو متوسطى موضحا أن إستنتاجات التقرير تشير عموما الى ان التعاون فى المجالات ذات الأولوية بين الاتحاد الأوروبى ومصر تسير على الطريق الصحيح إلى أنها أوضحت أن هناك تحديات ملحوظة ما زالت متعلق بمجال سيادة القانون وحقوق الإنسان والحريات الأساسية والمجال المتاح للمجتمع المدنى.
وأوضح البيان أن مجلس الشركة العام القادم الذى سيعقد فى بروكسل فى عشرين ديسمبر سوف يكون فرصة لمواصلة مناقشة الشراكه الاوروبية المصرية الأشهر المقبلة.
وذكر التقرير أن إجمالى المساعدات الاتحاد الأوروبى الى مصر بلغت 1.3 مليار يورو فى هيئة منح ويستهدف هذا المبلغ بشكل رئيسى التنمية الاجتماعية وخلق الوظائف والبنى التحتية والطاقة المتجددة وإدارة المياه والصرف الصحى وإدارة النفايات ويدعم أيضا تحسين الحوكمة وحقوق الإنسان والعدالة واصلاح الإدارة العامة فى مصر.
وأشار إلى أنه الاتحاد الأوروبى يدعم من خلال برنامج متعدد سنوات من أجل النمو الشامل وخلق فرص العمل وإيجاد البيئات المواتية للأعمال التجارية والتشجيع الاصلاحات الاقتصادية لصالح المؤسسة بما فى ذلك سهولة الحصول على التمويل للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
كما يشجع الاتحاد المشاريع الكثيفة العمالة والأشغال العامة باعتبارها شبكة أمان فعاله وذات أهداف محدده
وذكروه أنه 50,000 شاب أغلبهم من النساء اكتسابوا مهارات جديدة وتمكنوا من الحصول على وظائف من خلال برنامج العمالة الطار جديدة وتمكنوا من الحصول على وظائف من خلال برنامج العمل الطوارئ “EEIP” الذى تم الانتهاء منها فى يناير 2018 بينما حصله ما يقرب من 10,000 شاب على دعم للبدء فى مشاريعهم الخاصة.
وأشار التقرير إلى أن الزيارات والاجتماعات رفيعة المستوى ساهمت فى تعزيز الشراكه بين الاتحاد الأوروبى ومصر خلال الفترة من 2017 و حتى عام 2018 وفى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك
وتضمنت هذه الاجتماعات لقى بين السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس المجلس الأوربى دونالد توسك، فى سبتمبر 2017 كما شملت هذه الزيارة لقاءات فيديريكا موجيريني، الممثلة العليا للشؤون الخارجية وللسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبى مع وزير الخارجية سامح شكرى الهامش المحافل الدولية المختلفة.
كما لفت إلى زيارة المفوض لسياسة الجوار الأوروبية يوهانس هان فى أكتوبر 2017 للتأكيد دعم الاتحاد الأوروبى لإدارة الهجرة فى مصر خارج وداخل حدودها.
وأشار التقرير إلى أنه تم توقيع برنامج بقيمة 60,000,000 يورو فى إطار صندوق الاتحاد الاوروبى لحالات الطوارئ فى إفريقيا، كما شملت اللقاءات أيضا زيارة مفوضة العمل المناخى والطاقة ميجيل آرياس كانيتى فى أبريل 2018 حيث ويتم التوقيع مذكرة تفاهم جديده حول التعاون فى مجالات الطاقة، وإطلاق ديميتريس أفراموبولوس، مفوض الاتحاد الأوروبى لشؤون الهجرة والشؤون الداخلية والمواطنة فى ديسمبر 2018 الحوار الهجرة بين مصر والاتحاد الأوروبى يهدف لتحسين التعاون والمناقشه حول الموضوع الشامل للهجرة.
وذكر التقرير وجود خطوة أخرى فى التعاون بين الاتحاد الأوروبى ومصر المسألة فى توقيع اتفاقية للتعاون العلمى والتكنولوجى لمشاركة نصر فى الشركة من أجل البحث والغبتكار فى منطقة البحر المتوسط pRIMA فى أكتوبر 2017.
جاء ذلك فى تقرير نشرته المفوضية الأوروبية تحت عنوان الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبى، والذى يغطى تلك الفترة ويسلط الضواء على التطورات الرئيسية فى التعاون بينهما مع التركيز بشكل خاص على تحقيق الأهداف المحددة فى إطار أولويات الشركة 2017 حتى 2020 والتى تم اعتمادها خلال مجلس الشركة بين الاتحاد الأوروبى ومصر فى يوليو 2017.
ونقلت المفوضية عن فيديريكا موجيرينى، الممثلة العليا للشؤون الخارجية وللسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبى، قولها إن مصر واستقرارها وتطورها أمر أساسى بالنسبة للاتحاد الأوروبى والدول الأعضاء والمنطقة ككل، مشيرا إلى أنه لهذا السبب تم التوقيع على أولويات الشراكة العام الماضى وتعزيز الشركات القوية معا ومن أجل الشعب المصرى قائلة نحن مصممون على مواصلة أعمالنا معا من أجل مواطنينا.
كما نقلت عن المفوض لسياسة الجوار الأوروبية والمفاوضات التوسع يوهانس هان فى العام الماضى قمنا بتكثيف عملنا لدعم مصر فى إصلاح اقتصادها والعمل على تحقيق نمو مستدام وشامل مشيرا إلى أنه بالنسبة الى الاتحاد الأوروبى فإن ضم جيل الشباب والنساء والمستضعفين فى هذه العملية أمرا أساسيا وسيواصل الاتحاد الأوروبى دعم مصر فى مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية و سنواصل العمل معا من اجل الاستمرار وازدهار المنطقة.
وأوضحت المفوضية أن الفترة المشمولة بالتقرير شهدت تأكيد الاتحاد الأوروبى بالتزاماتها تجاه مصر من خلال الحوارات السياسية المنتظمة والزيارات الثنائية بين الاتحاد الأوروبى والجانب المصرى واستمرار تفعيل المساعدات المالية من قبل الاتحاد الأوروبى مشيرة إلى أن مصر وصلت مشاركتها كلاعب اقليمى فى القضايا الإقليمية والدولية الرئيسية خاصة من منظور رئاستها للاتحاد الإفريقى العام المقبل مثل عملية السلام فى الشرق الاوسط و الأزمة فى سوريا وليبيا والوضع فى الخليج والتعاون الأورو متوسطى موضحا أن إستنتاجات التقرير تشير عموما الى ان التعاون فى المجالات ذات الأولوية بين الاتحاد الأوروبى ومصر تسير على الطريق الصحيح إلى أنها أوضحت أن هناك تحديات ملحوظة ما زالت متعلق بمجال سيادة القانون وحقوق الإنسان والحريات الأساسية والمجال المتاح للمجتمع المدنى.
وأوضح البيان أن مجلس الشركة العام القادم الذى سيعقد فى بروكسل فى عشرين ديسمبر سوف يكون فرصة لمواصلة مناقشة الشراكه الاوروبية المصرية الأشهر المقبلة.
وذكر التقرير أن إجمالى المساعدات الاتحاد الأوروبى الى مصر بلغت 1.3 مليار يورو فى هيئة منح ويستهدف هذا المبلغ بشكل رئيسى التنمية الاجتماعية وخلق الوظائف والبنى التحتية والطاقة المتجددة وإدارة المياه والصرف الصحى وإدارة النفايات ويدعم أيضا تحسين الحوكمة وحقوق الإنسان والعدالة واصلاح الإدارة العامة فى مصر.
وأشار إلى أنه الاتحاد الأوروبى يدعم من خلال برنامج متعدد سنوات من أجل النمو الشامل وخلق فرص العمل وإيجاد البيئات المواتية للأعمال التجارية والتشجيع الاصلاحات الاقتصادية لصالح المؤسسة بما فى ذلك سهولة الحصول على التمويل للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
كما يشجع الاتحاد المشاريع الكثيفة العمالة والأشغال العامة باعتبارها شبكة أمان فعاله وذات أهداف محدده
وذكروه أنه 50,000 شاب أغلبهم من النساء اكتسابوا مهارات جديدة وتمكنوا من الحصول على وظائف من خلال برنامج العمالة الطار جديدة وتمكنوا من الحصول على وظائف من خلال برنامج العمل الطوارئ “EEIP” الذى تم الانتهاء منها فى يناير 2018 بينما حصله ما يقرب من 10,000 شاب على دعم للبدء فى مشاريعهم الخاصة.
وأشار التقرير إلى أن الزيارات والاجتماعات رفيعة المستوى ساهمت فى تعزيز الشراكه بين الاتحاد الأوروبى ومصر خلال الفترة من 2017 و حتى عام 2018 وفى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك
وتضمنت هذه الاجتماعات لقى بين السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس المجلس الأوربى دونالد توسك، فى سبتمبر 2017 كما شملت هذه الزيارة لقاءات فيديريكا موجيريني، الممثلة العليا للشؤون الخارجية وللسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبى مع وزير الخارجية سامح شكرى الهامش المحافل الدولية المختلفة.
كما لفت إلى زيارة المفوض لسياسة الجوار الأوروبية يوهانس هان فى أكتوبر 2017 للتأكيد دعم الاتحاد الأوروبى لإدارة الهجرة فى مصر خارج وداخل حدودها.
وأشار التقرير إلى أنه تم توقيع برنامج بقيمة 60,000,000 يورو فى إطار صندوق الاتحاد الاوروبى لحالات الطوارئ فى إفريقيا، كما شملت اللقاءات أيضا زيارة مفوضة العمل المناخى والطاقة ميجيل آرياس كانيتى فى أبريل 2018 حيث ويتم التوقيع مذكرة تفاهم جديده حول التعاون فى مجالات الطاقة، وإطلاق ديميتريس أفراموبولوس، مفوض الاتحاد الأوروبى لشؤون الهجرة والشؤون الداخلية والمواطنة فى ديسمبر 2018 الحوار الهجرة بين مصر والاتحاد الأوروبى يهدف لتحسين التعاون والمناقشه حول الموضوع الشامل للهجرة.
وذكر التقرير وجود خطوة أخرى فى التعاون بين الاتحاد الأوروبى ومصر المسألة فى توقيع اتفاقية للتعاون العلمى والتكنولوجى لمشاركة نصر فى الشركة من أجل البحث والغبتكار فى منطقة البحر المتوسط pRIMA فى أكتوبر 2017.
