في ذكرى الاستقلال .. هاتفات ليبية للمصالحة وعودة الاستقرار
الثلاثاء 25/ديسمبر/2018 - 05:01 ص
أحمد عبد الرحمن
طباعة
تحتفل الجمهورية الليبية بالذكري السابعة والستين لإعلان استقلال البلاد في 24 ديسمبر 1951، وسط آمال بالمصالحة وعودة الاستقرار إلى البلاد بعد سنوات من ثورة التي ضربت ليبيا في 2011 وطالبت بتنحي العقيد معمر القذافي احتجاجًا على سوء الأوضاع الاقتصادية، والفساد السياسي، ودخلت البلاد على أثر هذه الثورة في هروب أهلية وصراعات إقليمية استمرت حتى يومنا هذا.
الكفاح الليبي من أجل الاستقلال
الكفاح الليبي من أجل الاستقلال
خاض الشعب الليبي ملحمة من الكفاح المرير قدم فيها قرابة نصف تعداده شهداء في سبيل حرية بلادهم واستقلالها عبر سلسلة من المعارك البطولية التي شهدتها مختلف مناطق البلاد على امتداد عقدين من الزمن، مجسدة الوحدة الوطنية وإصرار الليبيين على تحرير بلادهم من الاحتلال الايطالي.
وإلى جانب معارك الجهاد، خاض الشعب الليبي العديد من المعارك السياسية في المحافل الإقليمية والدولية كافة والتي انتهت بإعلان الاستقلال في مثل هذا اليوم الرابع والعشرين من ديسمبر عام 1951. ففي هذا اليوم قبل 65 عاما أعلن الأمير إدريس السنوسى من شرفة قصر المنار بمدينة بنغازي للعالم والشعب الليبي، أن ليبيا أصبحت دولة مستقلة حرة ذات سيادة، تتويجا لجهاد الشعب الليبي، وتنفيذا لقرار هيئة الأمم المتحدة.
وتلقى الليبيون في أنحاء البلاد نبأ استقلال بلادهم بفرحة عارمة وهم يرفعون الأعلام الوطنية في ميدان 9 أغسطس ببنغازى ويرددون هتافات شقت عنان السماء.
كيف يحتفل الليبيون بعيد الاستقلال
وإلى جانب معارك الجهاد، خاض الشعب الليبي العديد من المعارك السياسية في المحافل الإقليمية والدولية كافة والتي انتهت بإعلان الاستقلال في مثل هذا اليوم الرابع والعشرين من ديسمبر عام 1951. ففي هذا اليوم قبل 65 عاما أعلن الأمير إدريس السنوسى من شرفة قصر المنار بمدينة بنغازي للعالم والشعب الليبي، أن ليبيا أصبحت دولة مستقلة حرة ذات سيادة، تتويجا لجهاد الشعب الليبي، وتنفيذا لقرار هيئة الأمم المتحدة.
وتلقى الليبيون في أنحاء البلاد نبأ استقلال بلادهم بفرحة عارمة وهم يرفعون الأعلام الوطنية في ميدان 9 أغسطس ببنغازى ويرددون هتافات شقت عنان السماء.
كيف يحتفل الليبيون بعيد الاستقلال
في ذكري إعلان الاستقلال يتجمع الليبيون بميدان الشهداء في العاصمة طرابلس وبحضور عدد من المسؤولين ورؤساءِ أركان الجيش.
وتطلق السفن والبواخر الراسيةُ في ميناء طرابلس البحري صفاراتها ابتهاجا بعيد الاستقلال المجيد وتقوم طائرات السلاح الجوي الليبي بطلعات جوية على علو منخفض، كما عمت الاحتفالات مدن ومناطق ليبية مختلفة.
الردود العالمية على ذكرى استقلال ليبيا
وتطلق السفن والبواخر الراسيةُ في ميناء طرابلس البحري صفاراتها ابتهاجا بعيد الاستقلال المجيد وتقوم طائرات السلاح الجوي الليبي بطلعات جوية على علو منخفض، كما عمت الاحتفالات مدن ومناطق ليبية مختلفة.
الردود العالمية على ذكرى استقلال ليبيا
وبهذه المناسبة، وجه رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، غسان سلامة، رسالة إلى الليبيين، قائلا: “أحيي إخوتي الليبيين في ذكرى استقلال بلادهم، وآمل أن تلتقي في القريب كلمتهم، إذ إن الوحدة الوطنية هي أقوى ضمانة للسيادة، وتمتين أواصر الداخل أفضل علاج للتدخل الخارجي، والتمسك بالوطن الحاضن الجامع هي الحصانة الأفعال لحماية الثغور والذود عن التراب”.
فيما قال السفير البريطاني في ليبيا: "نحتفل اليوم بالذكرى 67 لاستقلال ليبيا أتمنى لجميع الليبيين عيد استقلال سعيد ونُؤكد على دعم بريطانيا لتحقيق الاستقرار على المدى الطويل في ليبيا، آمل أن يُحقق عام 2019 مزيدًا من الاستقرار والمزيد من النجاحات لليبيين في جميع أنحاء البلاد.
كما هنأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج بمناسبة الذكرى السابعة والستين لاستقلال ليبيا والتي توافق الرابع والعشرين من ديسمبر، مجددًا دعمه لحكومة الوفاق الوطني.
وقال الرئيس الأميركي في برقية التهنئة: " أرجو أن تقبل أفضل تمنياتي باحتفالكم بالذكرى السابعة والستين لاستقلال ليبيا في الرابع والعشرين من ديسمبر"، مؤكدًا التزام الولايات المتحدة بدعم الشعب الليبي، وهو يسعى لبناء عملية دستورية واقعية ومسالمة وانتخابات مجهز لها وفق خطة الأمم المتحدة السياسية.
وقال ترامب في تهنئته: "نحن فخورون بالوقوف مع كل الليبيين الذين ينتهزون هذه الفرصة لبناء مستقبل أكثر أمانا ونجاحًا"، مؤكدًا "استمرار الولايات المتحدة الأميركية في دعم حكومة الوفاق الوطني وكل من يعمل في إطار الاتفاق السياسي للتغلب على الانقسامات في ليبيا".
وتابع الرئيس الأميركي: " دعني أستغل الفرصة لأؤكد على التزامنا بالاستمرار في العمل مع ليبيا والأمم المتحدة والشركاء الدوليين، للوصول إلى حكومة ليبية موحدة ومستقرة، قادرة على الوقوف لوحدها ضد الإرهاب، وعلى توفير الأمن والاستقرار لكل الليبيين ".
فيما قال السفير البريطاني في ليبيا: "نحتفل اليوم بالذكرى 67 لاستقلال ليبيا أتمنى لجميع الليبيين عيد استقلال سعيد ونُؤكد على دعم بريطانيا لتحقيق الاستقرار على المدى الطويل في ليبيا، آمل أن يُحقق عام 2019 مزيدًا من الاستقرار والمزيد من النجاحات لليبيين في جميع أنحاء البلاد.
كما هنأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج بمناسبة الذكرى السابعة والستين لاستقلال ليبيا والتي توافق الرابع والعشرين من ديسمبر، مجددًا دعمه لحكومة الوفاق الوطني.
وقال الرئيس الأميركي في برقية التهنئة: " أرجو أن تقبل أفضل تمنياتي باحتفالكم بالذكرى السابعة والستين لاستقلال ليبيا في الرابع والعشرين من ديسمبر"، مؤكدًا التزام الولايات المتحدة بدعم الشعب الليبي، وهو يسعى لبناء عملية دستورية واقعية ومسالمة وانتخابات مجهز لها وفق خطة الأمم المتحدة السياسية.
وقال ترامب في تهنئته: "نحن فخورون بالوقوف مع كل الليبيين الذين ينتهزون هذه الفرصة لبناء مستقبل أكثر أمانا ونجاحًا"، مؤكدًا "استمرار الولايات المتحدة الأميركية في دعم حكومة الوفاق الوطني وكل من يعمل في إطار الاتفاق السياسي للتغلب على الانقسامات في ليبيا".
وتابع الرئيس الأميركي: " دعني أستغل الفرصة لأؤكد على التزامنا بالاستمرار في العمل مع ليبيا والأمم المتحدة والشركاء الدوليين، للوصول إلى حكومة ليبية موحدة ومستقرة، قادرة على الوقوف لوحدها ضد الإرهاب، وعلى توفير الأمن والاستقرار لكل الليبيين ".
