انطلقت منذ قليل، الفعالية الكبرى التي ينظمها حزب مستقبل وطن تحت عنوان "المرأة ودورها الريادي في المجتمع"، وذلك بمنطقة طرة، وبحضور عضوات مجلس النواب وقيادات نسائية، بالإضافة إلى مجموعة من النساء المصريات.

وقال كلمة المستشار رأفت العمدة، أمين عام حزب مستقبل وطن برطة والمعادي: "بالتحديد فى يوم 25 أبريل عام 431 ق.م قامت أعنف حرب ضد الانسانية، الحرب بين أثينا واسبرطة فى اليونان.. اثنيا تمتاز بالفكر والثقافة والعلم والفلسفة.. واسبرطة القوة العسكرية كل سكانها جيش فقط وكانت النتيجة انهيار أثينا وسقوطها تحت اقدام سبراطة وانهيار العلم والثقافة أمام سلاح البلطجة".

وتابع: "قام الفلاسفة اليونانيين وقرروا يعيدوا بناء دولتهم وكان اعتمادهم على تماسك الأسرة اليونانية.. ساعتها الفلاسفة اليونانيين سقراط وأفلاطون وأرسطو، أفلاطون قرر يكتب أعظم مؤلف فلسفي فى التاريخ "جمهورية أفلاطون" تصور فلسفي للتربية واستعان بانبهاره من تماسك الأسرة الفرعونية المصرية".

وأشار "العمدة" موجهًا حديثه للسيدة المصرية: "تكوينها ملائكي محب فائض بالعطاء والبذل.. لا تدخر جهدا من اجل اسعاد اسرتها تحية تقدير حقيقية للمرأة المصرية المكافحة والمناضلة والمعطاه.. أيتها السيدات بكل الفخر والتقدير اقدم لكن تحية حزب مستقبل وطن.. وأعلم جيدا ما تبذلونه من اجل سلامة اسركم وانكن تقدمن الكثير ولا تحصلن على على اي شئ"

وشدد: "واريد أن انوه أن تماسك الأسرة هذا يزعج أعداء الوطن جدا وأعلنوه وشنوا حربا منظمة لتفكيك أسركم.. واعلن اني على يقين تام بأن خيوط المؤامرة على مصر واضحة".