أصدرت محكمة بريطانية حكمًا بالسجن لمدة ثماني سنوات على فتى مراهق متهم بتشويه وجوه مجموعة من أصدقائه، بعد أن رش مادة كيماوية حارقة على وجوههم في محطة القطار.
وتظهر المشاهد التي أفرجت عنها الشرطة، لحظة ترجل ألكسندر باسي (17 عامًا) من القطار في مدينة إيسكس، قبل أن يتقدم من أصدقائه الذين كانوا يجلسون في المحطة في طريق عودتهم إلى المنزل بعد حفلة، وبعد مواجهتهم أخرج زجاجة من خلف ظهره، ورش محتواها من مادة الأسيد الحارقة على وجوههم.

ويقول الأصدقاء الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عامًا إنهم أرادوا تجنب المشاكل، لكن باسي هاجمهم وتركهم يصرخون من شدة الألم، قبل أن يعود للانضمام إلى مجموعة من المشاغبين، راحوا يضحكون ويمزحون عقب الاعتداء، الذي وقع في الساعات الأولى من صباح يوم 22 مايو (أيار) الماضي، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.

وكان لي إيليوت (17 عامًا) أكثر المتضررين من هذا الهجوم، حيث عانى من حروق شديدة في الوجه، ويتوقع أن يفقد بصره بشكل كامل، كما عانى تيرون تيري (17 عامًا) من حروق شديدة في فمه ولسانه، لكنه تمكن من الظهور في المحكمة خلال جلسة النطق بالحكم على المتهم. في حين تعرض باقي الأصدقاء لحروق مختلفة من جراء الاعتداء.