وتابع نائب رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ بالخارج، يقظة رجال الأمن بوزارة الداخلية من تتبع ورصد العناصر الإرهابية،وسرعة ضبط الإرهابى صاحب التفجيرات وتحديد هويته، صوت وصورة، في واحدة من الضربات الاستباقية الناجحة لهم، فى قيام أحد العناصر الإرهابية بتفجير نفسه وإحباطهم مخططا إرهابيا للقيام بأعمال تخريبية جديدة تستهدف مؤسسات الدولة، بعد فشلهم فى عملية إرهابية سابقة، محتسبا شهداءهم عند الله تعالى، سائلا الله الكريم ان لهم واسع الرحمة والمغفرة ولأسرهم الصبر والسلوان وخالص العزاء، وداعيا الله أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.

وأضاف نائب رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ بالخارج، أن الاستقرار والأمن وتحسن الاقتصاد والسياحة الذى تشهده مصر يوغر دائما صدور أعدائها فيحاولون بعمليات يائسة وبائسة التشويش على هذه الإنجازات، ولكن هيهات، فنجاح الأمن فى دحر هذه الجماعات والتنظيمات الإرهابية العميلة والتى تمول باموال الخارج واعداء الوطن الاوغاد، والعناصر اليائسة جعلها تتخبط وتقوم بتصرفات غير عقلانية تدل على فشلها الذريع، فتحية وتقدير لرجال الشرطة والجيش، الذين يقدمون دائما أرواحهم فداء لهذا الوطن ومواطنيه،مشيرًا الى إن هذا الحادث، يكشف بقوة حجم يقظة الأمن المصرى فى حفظ الأمن داخل الشارع، خاصة وأن القوات كانت متتبعة هذا العنصر الإرهابى ورصدته منذ فترة وأثناء ضبطه قام بتفجير نفسه.

اقرأ أيضًا: رامي علم الدين: رئاسة مصر لـ الاتحاد الأفريقي ٢٠١٩ رصاصة فى قلب أعداء الوطن

وأكمل رامى لبيب علم الدين، أنه لولا يقظة رجال الشرطة المصرية لكانت خسائر عملية حادث الدرب الأحمر أكثر من ذلك، وبالتالى يجب دعم رجال الشرطة فى حربها ضد الإرهاب الغاشم الذى يستهدف الدولة، منوها إلى أن هذه الأعمال الإجرامية لن تزيدنا إلا ثباتا وعزما على المضى قدما خلف السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي فى طريق التنمية والإصلاح، خاصة وأن مصر تكتسب الآن احترام وثقة العالم، وتوجنا برئاسة أفريقيا بعد التجميد بفضل السياسات الحكيمة للدولة.