هذا الزعيم الروحي للهند والذي كان رائدًا موهانداس كرمشاند غاندي للساتياغراها وهي عبارة عن مقاومة الاستبداد من خلال العصيان المدني الشامل.

الاتياغراها والتي تم تأسيسها بقوة والتي كانت السبب في استقلال الهند وألهمت الكثير من حركات الحقوق المدنية والحرية في جميع أنحاء العالم.

حصل غاندي على العديد من الألقاب من بينها "الأب" وكذلك أبو الأمة، حتى أن يوم مولده هو عطلة وطنية، وعالمياً هو اليوم الدولي للاعنف.

أما عن بطولته، فنجد أن غاندي كان قد استعمل العصيان المدني اللاعنفي حينما كان محامياً مغترباً في جنوب أفريقيا، في الفترة التي كان خلالها المجتمع الهندي يناضل من أجل الحقوق المدنية.

مهاتما غاندي

وعاد غاندي إلى الهند في عام 1915، حيث قام بتنظيم احتجاجات من قبل الفلاحين والمزارعين والعمال في المناطق الحضرية ضد ضرائب الأراضي المفرطة والتمييز في المعاملة.

بالإضافة إلى ذلك، كان غاندي قد قام بعد بالعديد من الحملات الوطنية لتخفيف حدة الفقر، وزيادة حقوق المرأة، وبناء وئام ديني ووطني، ووضع حد للنبذ، وزيادة الاعتماد على الذات اقتصادياً، وذلك عقب توليه قيادة المؤتمر الوطني الهندي.

وكممارس للأهمسا أي اللاعنف، أقسم غاندي على أن أن يتكلم الحقيقة، ودعا إلى أن يفعل الآخرون الشيء ذاته، حيث عاش متواضعاً في مجتمع يعيش على الاكتفاء الذاتي.

إقرأ أيضا: أبطال لا تنسى| «السادات» أبهر العالم وأحدث انقسام في صفوف جيش الاحتلال