أدان الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع أمس في مستشفى بمدينة كويتا في باكستان، وأسفر عن ما لا يقل عن 70 قتيلًا وعدد من الجرحى.
وأكد مفتي الجمهورية - في بيان له اليوم - أن هؤلاء المتطرفين المجرمين لم يرحموا ضعف المرضى ولم يراعوا حرمة الدماء التي حرم الله فهتكوا بذلك مقاصد الشريعة الإسلامية التي جعلت حفظ الدماء وعصمة الأنفس من مقاصدها العليا.
وأضاف علام أنه على العالم أجمع أن يقف بحزم وحسم لصد خطر التطرف والإرهاب والقضاء عليه، وتحصين الناس من الوقوع في براثن الجماعات المتطرفة.
وتوجه مفتي الجمهورية بخالص العزاء إلى الشعب الباكستاني وأسر الضحايا، داعيًا الله عز وجل أن يشفى المصابين شفاءً عاجلًا لا يغادر سقمًا.
وكان الأزهر الشريف قد أصدر ليلة أمس بيانا مماثلا أكد فيه أنَّ هذا الهجوم الإرهابي على مكان يعالج فيه النَّاس دليلٌ واضحٌ على تجرُّد مرتكبي هذا العمل الجبان من أبسط معاني الإنسانية وأدنى درجات الرحمة، وهو ما يتطلب التعامل بكل حزم مع هؤلاء المغيبين وضرورة التكاتف للقضاء على الإرهاب الأسود الذي أصبح يطارد النَّاس في كل مكان.
وتقدم الأزهر الشَّريف بخالص العزاء للحكومة والشعب الباكستاني وأهالي وأسر الضحايا ، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا برحمته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.