انطلقت اليوم الأربعاء، مسيرة طلابية جزائية ضد ترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وذلك لأنه حالته الصحية لا تؤهله لمتابعة أوضاع البلاد، والدخول في صراع سياسي والقضاء على الفساد، وطالبت بتطوير القطاعات الجزائرية وتحسين التعليم والخدمات المقدمة من الدولة.

وجابت عدسة « بوابة المواطن » اليوم لترصد المسيرة الطلابية، والتي رفعت شعار لا للعهدة الخامسة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، والمطالبة بإفساح الطريق أمام المرشح مدني، يعمل على تطوير وتقدم البلاد.

وبالتزامن مع المسيرة الطلابية ضد بوتفليقة، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أن واشنطن ترحب بالمظاهرات الجزائرية، داعية الجيش والشرطة في المحافظة على سلمية المظاهرات، والحفاظ على البلاد، ومؤكدًا أن التظاهر حق يكفله الدستور لكل المواطنين في التعبير عن رأيهم بحرية.

فيما نظم العديد من الكوادر الإعلامية والصحفية مسيرات سلمية خلال الأيام الماضية، للمطالبة بحرية الصحافة والإعلام وعدم التحيز الإعلامي مع الدولة ضد المتظاهرين، وفي المقابل قامت الشرطة بإلقاء القبض على العديد منهم والتحقيق معه.

ومن جانبه، دعا الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الجزائري، بعدم الاستماع إلى نداءات المظاهرات المشبوهة، التي تريد زعزعة الأمن والاستقرار الجزائري.

وجدير بالذكر، أن العديد من القوى السياسية المعارضة تم إلقاء القبض عليها، ومنعها من المشاركة في المظاهرات التي انطلقت احتجاجًا على ترشح الرئيس الجزائري لقترة رئاسية خامسة، ولكن تم الإفراج عنهم بعد التحقيق معهم، وهناك العديد من الدعوات التي تطالب بالخروج من أجل تحسين الأوضاع الاقتصادية.