أدان الكونجرس الفلسطيني الاقتصادي، إغلاق الاحتلال لـ المسجد الأقصى، ومنع الأذان فيه، معتبرًا أن تلك الممارسات تعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.

الكونجرس الفلسطيني
وقال الكونجرس الفلسطيني في بيان رسمي نشره على الصفحة الرسمية الخاصة به على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»:«إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعمل على تكريس سيطرتها التدريجية على المسجد الأقصى المبارك، وصولًا إلى تهويده وإقامة ما يسمى الهيكل في باحاته وعلى أنقاضه».

وأضاف الكونجرس الفلسطيني:« إن السياسات والإجراءات التي تتبعها دولة الاحتلال في القدس، من فتح باحاته أمام المستوطنين بصورة يومية، وفرض القيود على المصلين في باحاته وأجزائه، وآخرها منع الصلاة في مصلى باب الرحمة، والاعتداء الجسدي على المصلين وإخراجهم بالقوة من مصلياته وباحاته، ومنع رفع الأذان فيه، يشكل اختبارًا حقيقيًا لنواياها تجاه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وهو ما يتطلب من كل فلسطيني، وعربي، ومسلم، وحر في العالم التحرك للدفاع عنه».

وطالب بيان الكونجرس الفلسطيني الاقتصادي بشد الرحال إلى المسجد الأقصى والدفاع عنه، مؤكدًا أن المواجهة تبدأ من داخل أسوار القدس وتنتهي فيها.

الكونجرس الفلسطيني يطالب بشد الرحال إلى «الأقصى» عقب اقتحامه 
ويذكر أن المجلس الفلسطيني العالمي «الكونجرس» تم تأسيسه في سبتمبر الماضي، وفي ولاية كارولينا الأمريكية، بهدف توحيد طاقات الشعب الفلسطيني في الشتات، لخدمة مصالحهم في البلاد التي يقيمون فيها، وبناء جسر التواصل مع أبناء وطنهم في الداخل.

وأكد رئيس الكونجرس الفلسطيني، عدنان المجلي في تصريحات صحفية سابقة، أن الكونجرس ليس منظمة سياسية، ولن يكون له أي دور سياسي، مشيرًا إلى أن هدفه الرئيس توحيد جهود الجاليات الفلسطينية حول العالم، وتعزيز علاقتها مع الوطن، ولعب دور رئيس في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتطوير مؤسساته تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية.

وجاءت تصريحات الكونجرس الفلسطيني على خلفية إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي، بابي العامود، والأسباط بالبلدة القديمة بعد اقتحامات الباحات في المسجد الأقصى، بالإضافة إلى فرض حصار على البلدة.

إقرأ أيضًا: إسرائيل تنتهك «الأقصى» مجددًا وتغلقه وتصعيد من الرئاسة الفلسطينية