وأضاف «على سبيل المثال الزراعي إفريقيا تمتلك كل أنواع الخامات من القمح والتربة والمناخ وحتى الأشجار الثمينة وكل شيء من الممكن أن يفيد في العلمية الصناعية، وأن إفريقيا بها المال والعقول والأيدي العاملة، ولكن تحتاج للتعاون».

كما أشار إلى أن الجامعة البريطانية تثق في أن مصر جزء مهم في إفريقيا ودولة فعالة، وأن الوحدة الإفريقية قادمة لا محالة، وسيصبح هناك بلد اسمها الولايات المتحدة الإفريقية.

وقال خميس، إن أفريقيا هي أرض الفرص الواعدة، وبين مصر وبينها تاريخ وانتصارات وآلام مشتركة، مشيرًا للرئيس السيسي في تأكيده الدائم على الأهمية التاريخية والاستراتيجية للعلاقات المصرية الإفريقية، واعتزاز مصر بانتمائها الإفريقي.

وأكد خميس، أن مصر عازمة على استعادة مكانتها الريادية في إفريقيا، من أجل مواجهة التحديات الراهنة والتي يأتى في مقدمتها الإرهاب، والجريمة المنظمة، والبطالة ، والأوبئة ، وتدهور البيئة، وأن مصر تصبح قوية بدعم أشقائها الأفارقة.

كما أعلن رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية بالقاهرة عن 100 منحة كل عام من أجل التعاون الثقافي الإفريقي، وأنه سيعقد بصفته رجل أعمال عدة اجتماعات مع كل سفارة إفريقية بالقاهرة لعرض سبل التعاون والاستثمار، مطالبًا رجال الأعمال المصريين المحبين لوطنهم مصر أن يسعوا للاستثمار الإفريقي بكل جهد.

ومن جانبه عبر معظم السفراء الأفارقة عن خالص سعادتهم بالتعاون المصري، سواء مع الجهات الحكومية أو مع رجال الأعمال المصريين ومنظمات المجتمع المدني، مرحبين بتبادل المنافع وفتح آفاق تجارية وثقافية واستثمارية جديدة بين بلادهم ومصر.

كما أشادوا بسعي الرئيس السيسي الدائم للتواصل مع الدول الإفريقية وتوطيد العلاقات معهم، ويأملون في مصر تحقيق التنمية الشاملة والتكامل الاقتصادي بين بلاد القارة الواحدة خلال رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي.

اقرأ أيضًا: رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية: مجهودات السيسي لا مثيل لها