المواطن

عاجل
المهندس الهيثم عبد الحميد نصر يواصل جولاته المكوكية ويتفقد إنشاء كوبري قرية الحمام بأسيوط طبيب يحصل علي درجة الماجستير من طب القاهرة بعنوان" استئصال البواسير بالليزر وحرق الأوعية الدموية" جموعة IBDL للتعلم تعلن عن استعدادها لإغلاق جولة استثمارية بقيمة 7 أرقام بنهاية 2024 الشيخ مظهر شاهين يدعو الدكتور يوسف زيدان إلى مناظرة علنية جمارك مطار القاهرة الدولي تحرر 35 محضر تهرب جمركى خلال شهر إبريل 2024 وزير التجارة والصناعة يبحث مع وفد شركة جنرال موتورز إيجيبت مشروعات الشركة الحالية وخططها التوسعية فى مصر جمارك مطار برج العرب الدولي تضبط محاولة تهريب عدد من الهواتف المحمولة وزير التجارة والصناعة يفتتح فعاليات الدورة الثامنة للمعرض والمؤتمر الدولي للتكييف والتبريد بمشاركة ٣٥٠ شركة عارضة محلية وعالمية تنظمها مجموعة صن رايز :- الغردقة تستضيف مهرجان توب موديلز و 40 عارضة من 38 دولة يروجون للسياحة المصرية خلال كلمته بافتتاح مؤتمر "الاستثمار والصناعة والتصدير: المثلث الذهبي"
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

«عم رمضان».. بائع السعادة في شوارع طنطا

الأربعاء 27/مارس/2019 - 02:47 م
نجلاء البسيوني
طباعة
عيدان مثقوبة ارتصت منذ عشرين عامًا، لتباع بجوار ساحة مسجد السيد البدوى بطنطا، تحمل معها ذكرى مرح الطفولة في الأعياد، لتصنع ألحان بسيطة تتعالي مع ضحكات «بائع السعادة».

«عم رمضان» بائع السعادة في طنطا
عم «رمضان»؛ رجل في العقد الثامن من عمره، قضى أكثر من نصف عمره يجوب شوارع طنطا لبيع العيدان المثقوبة «المزمار» للأطفال في الأعياد والمناسبات، أطلق عليه البعض «بائع السعادة»، مازال حتى اليوم متمسك بمهنة برغم كبر سنه وحالته المرضيه.

«بشتغل في المهنة دي من 40 سنة، ومعرفش مهنة تانية غيرها، بفرح بلمة الأطفال حواليا وأنا بجربلهم المزمار»، بهذه الكلمات التي تحمل معاني الرضا يسترجع «بائع السعادة» ذكرياته مع «بوابة المواطن» الإخبارية، منذ بداية عمله حيث أنه تعود الذهاب إلى قرية أبشواي بمحافظة بني سويف، كل جمعة لشراء الأعواد المستخدمة في عمل المزمار ويجلس في ساحة منزله ليصنع منها الكثير ويخرج منذ التاسعة صباحا ليجوب الشوارع والميادين في مدينة طنطا ليبتاع ما صنعه للأطفال.

ويتابع أنه في بداية عمله منذ 40 عام كان يبيع العود بـ5 قروش ويرجع لأولاده الإثنين «سارة، ومحمود» وزوجته بـ10 جنيه حاملا معه ما يحتاجه منزله من مستلزمات، وبمرور الزمن تثاقلت عليه الأعباء فبرغم تقاضيه 320 جنية معاش إلا أنه يعاني من تدني مستواه المعيشي ما يجبره على الخروج من منزله يوميا متابعا بإبتسامة رضا لم تفارقه «مستورة الحمد لله».

وأضاف؛ أنه بسبب مرضه لم يعد قادرا على التجول في الشوارع ويكتفي بالجلوس بالقرب من منزله بشارع طه الحكيم، مضيفا أنه يعاني من مرض السكر وأصيب عدة مرات بالغيبوبة أثناء تجوله في الشوارع.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads