المواطن

عاجل
محافظ أسيوط يشيد بمركز السيطرة للشبكة الوطنية للطوارئ بديوان عام المحافظة بدء عقد جلسات المدارس الحقليه فى إطار مشروع تعزيز سبل العيش المستدام والتنمية الإقليميه بجنوب سيناء إختتام فاعليات البطولة العربية العسكرية للفروسية التى أقيمت تحت رعاية السيد/ رئيس الجمهورية في احتفالية الجمعية المصرية للقانون يعرض قريبا أول فيلم مصري أنيميشن، والذي تم صناعته وكتابته بأيدي مصرية بنسبة 100 % تأليف الكاتبة الصحفية مي ياقوت مدير تحرير جريدة الجمهورية . مياه الشرقية تنفيذ برنامج تدريبي تحت عنوان "أعمال القراءة " للعاملين بوظيفه محصل وقارئ بمياه الشرقية وزير التجارة والصناعة يفتتح فعاليات حفل تسليم رخص وسجلات صناعية لمصنعي ومستثمري منطقة شق الثعبان سؤالًا هامة لاولياء أمور طلاب الثانوية العامة مع اقتراب نهاية ماراثون الثانوية العامة لأبنائهم داليا الحزاوي تجيب وزير الخارجية سامح شكري يلتقي نظيره البريطاني على هامش اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي خاص..الأهلي يصدم حارس مرماه بقرار هام
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

فيديو| «بعد معايشة ميدانية» تعاطف المصريين وراء ظاهرة التسول

الأربعاء 27/مارس/2019 - 07:17 م
مي محمد المرسي
طباعة
مازالت رحلتي مع ظاهرة التسول في مصر مستمرة، والآن بِت جاهزة لرصد الحالة التي يلجأ إليها المتسول لكسب تعاطف المواطنين، ولكني رصدت ظاهرة أقوى من فكرة تعاطفهم مع المتسولين!.

الميكروباص والتسول في مصر 
تشربت المهنة من بائعة المناديل في شارع مراد، حاولت بقدر إمكاني أن أكف عن خجلي والضحك المسيطر علي، وأن أبدأ مهمتي في كشف الجوانب الأخرى لظاهرة التسول في مصر، كيف يحصدون أموالهم، والتي اكتشفت أنها كثيرة!.

صدمة الموقف 
تؤتي سياسة كسب تعاطف المصريين ثمارها مع الذين يعملون في التسول، فهم يدركون أن الشعب المصري طيب بطبعه، وكنت شاهدة على ذلك.. حيث أمسكت بيدي« علبتين مناديل» ودخلت موقف« الكيت كات » بشارع مراد وكانت الصدمة بالنسبة لي!! اقتربت من عربة الميكروباص ومددت يدي بداخلها دون أن أنطق بحرف واحد، خرجت يدِ بسبع جنيهات وظلت المناديل في يدي، حاولت أن أكذب نفسي، ولكنها الحقيقة!

التفت للجهة الأخرى من موقف «الكيت كات» بشارع مراد ونقرت نقرتين على سائق ميكروباص؛ ينطق وجهه بالسماحة وحب الحياة، اقتربت أكثر منه فقد شعرت بالأمان اتجاهه، ومددت يدي أُعطيه مناديل، وكما المرة السابقة أعطاني ثلاث جنيهات، فخرجت عن صمتي و ألححت عليه أن يأخذ مقابل ما أعطاني إياه« مناديل» ولكنه رفض رفضا قاطعا ولسانه لم ينطق إلا بقول بواحد« الله يسهلك»، أعطيته ظهري وعقلي حينها سينفجر من التفكير هل من المعقول أن أحصد عشر جنيهات في أقل من دقيقتين!!!

لحظات مذهلة 
اقتربت من « طارق» زميلي المصور، المتخفي في ركن بعيد حتى لا ينكشف مخططنا، اطمئنُ على تسجيل هذه اللحظات المذهلة، وقد كان.. تمت العملية بنجاح!، هممنا بالرحيل لمكان آخر ورصد حالة أخرى، إلا أنني استسمحته أن أقوم برد الأموال لأصحابها، ولكنه كان يرفض رفضا قاطعا، فلو عدنا مرة أخرى كما يقول« هنكتشف وهناكل علقة مكلهاش حرامي جزم في صلاة جمعة.. يلا يابنت الناس» ولكني قمت بمخالفة روح العمل الجماعي، وعدت للموقف قبل أن تنطلق العربات لوجهتها، وأعدت الأموال لأهلها.

ابتعدنا عن موقف «الكيت كات» بشارع مراد لوجهة أُخرى حتى نتعرف على جانب آخر من جوانب التسول، ودار بيننا « معدي المواطن» حديث قصير نلخصه في أن من أعطانا الأموال أنفسهم يحتاجون إليها، ملخصين عكس المثل الشعبي المصري «فاقد الشيء يُعطيه بقوة».

اقرأ من هنا: صور| بائعة المناديل.. جرة قلم جعلتها متسولة



هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads