أكد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط علي ضرورة الإهتمام بقطاع السياحة والترويج له لما تزخر به المحافظة من آثار متنوعة من شتي العصور ولا سيما احتوائها علي أهم المحطات الحيوية في مسار رحلة العائلة المقدسة وهي الدير المحرق والذي يتميز بموقعه المتميز حيث يقع في منتصف أرض مصر تماما من جميع الإتجاهات ويعتبر الدير الوحيد الذي مكثت به العائلة المقدسة أطول فترة بلغت حوالي 6 أشهر و 10 أيام وأيضا دير السيدة العذراء بدرنكه والذي يمثل نهاية المسار وبداية رحلة العودة لافتا إلى أهمية تضافر الجهود للانتهاء من تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة واستكمال مسيرة التنمية المستدامة التي بدأتها الدولة وتحقيق استراتيجية مصر 2030.

كانت اللجنة الدائمة لتطوير مسار رحلة العائلة المقدسة قد عقدت اجتماعا عبر الفيديو كونفرانس برئاسة السفير محمد حجازي مستشار السيد وزير التنمية المحلية لعرض ما تم إنجازه من أعمال في هذا الملف ومناقشة ما سيتم تنفيذه خلال الفترة المقبلة وذلك بمشاركة اللواء دكتور حسين الجندي سكرتير عام محافظة أسيوط وعثمان الحسيني مدير الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة والمهندس عادل الجندي المنسق العام بوزارة السياحة ومسئولي الملف بالمحافظات المعنية ومسئولي التنسيق الحضاري.

وتناول الإجتماع مناقشة ما تم تنفيذه من أعمال تطوير في المحافظات التي تتضمن المواقع التي مرت بها العائلة المقدسة وشرح تفصيلي لما سيتم تطويره الفترة المقبلة ووضع خطة زمنية لتنفيذها والتأكيد علي أهمية دمج وتبادل الثقافات بين المحافظات وانتهي الإجتماع علي ضرورة الإنتهاء من أعمال التطوير في أقرب وقت ممكن.