بدأ مؤتمر المناخ في منتصف التسعينات وهو مؤتمر سنوي عقدته الأمم المتحدة بهدف التغير المناخي، لمناقشة اتفاقية كيوتو، ووضع قوانين ملزمة للحد من الاحتباس الحراري، على الرغم من أن أول مؤتمرعقدته الأمم المتحدة للتغير المناخي كان في برلين، لعام 1995، وكان من أسباب نجاح المؤتمرات هي انعقدها في أماكن مشمسة.

اختيار مدينة شرم الشيخ 

وبناءً عليه وقع الأختيارعلى مدينة شرم الشيخ  الواقعة في محافظة جنوب سيناء بمنطقة البحر الأحمر، لانعقاد مؤتمرالمناخ" cop27" لعام 2022، بدءً من  نوفمبر القادم، لما تتمتع به من مناخ متوسط الحرارة، وكونها إحدى المعالم السياحية لذلك تستعد مصر لاستضافة الأمم المتحدة نيابة عن القارة الأفريقية، كما تستعد وزيرة البيئة ياسمين فؤاد، لمتابعة بحيرات الأكسدة الموجودة بشرم الشيخ من خلال زيارة تفقدية للوقوف على الأوضاع البيئية والتطور التي تشهده مدينة شرم الشيخ.

ومن جانبه كانت الدكتورة ياسمين فؤاد في جولتها في شرم الشيخ برفقه الدكتور علي أبو سنه الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، والدكتور أسامه الجبالي مدير مشروع الطيور المهاجرة وبعض القيادات الوزارية الأخرى، وأوضحت وزيرة البيئة من خلال جولتها أهم التطورات التي تشهدها المنطقة، وكان من أهمها إعادة التأهيل ورفع الكفاءة لمنطقة بحيرات الأكسدة، عن طريق تحسين جودة المياة بالبحيرات، بالإضافة إلى إنشاء7  بحيرات ومرصد للزوار لمشاهدة الطيور المهاجرة.

وعلى الصعيد الأخر تم توفير الخدمات الترفيهية لتوفير تجربة سياحية جذابة بالموقع، وقالت وزيرة البيئة أن كل هذه التطورات تمت من خلال شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالتعاون مع الوزارة، مشيرة أن تطوير بحيرات الأكسدة جاء لحماية الطيور المهاجرة من المخاطر التي تواجهها في رحلتها السنوية، موضحة أن هذه التجربة ستكون من أبرز قصص النجاح التي يتم عرضها خلال مؤتمر المناخ القادم، كما تعاونت وزيرة البيئة مع وزارة الخارجية بإعداد موضعات المسار التفاوضي والبعد الفني والسياسي وعلاقته بتغير المناخ، كما قامت بالتنسيق المخصص بحجم الغرف الفندقية، وبالتالي أصبحت مدينة شرم الشيخ تُعرف بالمدينة الخضراء.

والجدير بالذكر أنه تم تحويل الطاقة المتجددة بقاعة المؤتمرات، وتم إنشاء محطة الخلايا الشمسية ب5 ميجاوات على سطح مطار شرم الشيخ.

 ويأتي دورالأعلام في مؤتمر المناخ بمتابعة كل جديد خلال الأربعين يومًا المتبقية على قيام المؤتمر بشرم الشيخ، والذي يبدأ انعقاده من 7 ل18 نوفمبر  2022 القادم، للأهتمام بقضايا التغير المناخي، وتوعية الرأي العام بأسباب خطورة القضية البيئية على حياة الجميع.

وتعتمد مصر في استضافتها للأمم المتحدة على الموضوعات المسيرة وذات الأولوية الموجودة بالقارة الأفريقية، والدول محدودة الدخل.

رؤية مصر

تركز مصر رؤيتها وهدفها على أن يكون مؤتمر الناخ القادم “cop27” الذي يرأسه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسفير سامح شكري وزير الخارجية المصرية ورئيس المؤتمر،