قال الدكتور مدحت نجيب، رئيس حزب الأحرار، إن جماعة الإخوان لا تزال تسعى للسيطرة على السلطة بالرغم من رفض الشعب المصري لوجودهم وإشراكهم في الحياة السياسية.

وأضاف رئيس الحزب، أن الشعب المصري لا يمكن أن يسامح أو يتهاون في كل من أخطأ في حق الوطن، ممن رفعوا السلاح في وجهه وقاموا بقتل أبنائهم من المدنيين ورجال الجيش والشرطة.

وأكد نجيب، في بيان له اليوم الأحد، رفضه للبيان الذي أصدرته الجماعة الإجرامية تزامنا مع فض اعتصامي "رابعه العدوية والنهضة"، مشيرا ألى أن الإخوان وتنظيمها الدولي كانوا يسعون من خلال تلك الاعتصامات إلى تقسيم الدولة المصرية وإسقاطها في براثن الدمار والخراب.

وحمل رئيس الحزب، قيادات الجماعة دماء رجال الجيش والشرطة والمدنيين التي سالت أثناء فض الاعتصامين، وذلك نظرا للاعتصام المسلح الذي استهدف كل المصريين، مطالبا رجال القضاء والقيادة السياسية بسرعه الاتتهاء من محاكمة كافة قيادات جماعة الإخوان وأنصارهم ليكونوا عبره لكل من تسول له نفسه ويتأمر مع الخارج لإسقاط الدولة المصرية.

كما طالب نجيب، جميع المصريين بضرورة التوحد والوقوف خلف القيادة السياسية للعبور بمصر إلى بر الأمان، مؤكدا على أن كل التحركات الخارجية التي تقوم بها الجماعة وتنظيمها الدولي ضد مصر لإسقاطها لن يؤثر علي عزيمة وصلابة المصريين.