وفي اليوم العالمي لرفض ختان الإناث، يذكر أن هذه الممارسة تحدث في 30 بلداً نامياً في أفريقيا والشرق الأوسط، إلا أنها شائعة في العديد من البلدان الاسيوية، منها باكستان وإندونيسيا والهند والعراق، وكذلك بين بعض جماعات السكان الأصليين في أمريكا اللاتينية منها امبيرا في كولومبيا، وتتركز أيضا بين السكان المهاجرين الذين يعيشون في نيوزلندا وأمريكا الشمالية وأستراليا وأوروبا الغربية.

قل انتشار ختان الإناث في السنوات الماضية، على مستوى العالم خاصة مع دخولنا 2023، والتصدي لختان الإناث للحماية من تفشي الأمراض في العالم.

ضروري جدا الوصول إلى الفتيات والنساء التي يتم سلب حقوقهن من خلال ختان الإناث، ويجب إشراك الجهات المسؤولة عن حقوق المرأة، وإنشاء شبكات من النشطاء والأنصار، ونشر معلومات عن التطورات التي وصل إليها العلم والعالم.

يجب على الدول أن تضمن وجود أحكام كافية تجرم ختان الإناث، التي تشمل المقاضاة والتجريم والتنفيذ المناسب، وتقر جهات عديدة بأن وجود قوانين ضد ختان الإناث يمنحها النفوذ والشرعية لدعم عملها في مجال الدعوة، وإبلاغ السكان عن وجود قوانين تحرم وتمنع ختان الإناث، كمان يمكن للإعلام توعية الناس واعلامة وجود تشريعات وقوانين تجرم ختان الإناث.