شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، على ضرورة دعم التنمية في قارة إفريقيا، وإيجاد حلول من شأنها المساهمة في تقليل نزوح الموطنين من القارة السمراء إلى أوربا، من خلال تهيئة مناخ ومستقبل أفضل، وذلك من خلال خلق فرص عمل ومشاريع جديدة تستوعب العمالة الإفريقية وتساهم في حل الأزمة.

وتطرق الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء الدنمارك، إلى الأزمة الروسية الأوكرانية، وتداعياتها على أمن واستقرار المنطكقة والعالم بشكل أشمل، موضحاً أن مصر وجهت نداءًا للعالم أجمع خلال قمة المناخ في شرم الشيخ، وذلك لأهمية إنها الأزمة والحرب بين الطرفين.

مباحثات الرئيس السيسي ورئيسة وزراء الدنمارك

ولفت السيسي، إلى أن الدولة المصرية تستضيف على أراضيها، ما يزيد عن 6 ملايين إنسان، وليس لاجئ، قائلا: «لا نذكر كلمة لاجئ.. لدينا أكثر من 6 ملايين إنسان، ولا تزايد لكي تتلقي شيء، يعيشوا كمواطنين داخل مصر، حتى تتحسن ظروفهم».

وفي سياق منفصل، أوضح الرئيس عبد الفتاح السيسي،  أن المباحثات مع رئيسة وزراء الدنمارك تناولت العديد من الموضوعات، وشملت ملف حقوق الإنسان ورؤية مصر في هذا الجانب، قائلاً: «تحدثنا بصراحة عن رؤية مصر عن هذه الموضوع المهم، ونحن حريصون في كل مناسبة أن نتكلم مع أصدقائنا الأوروبيين إن عندنا رؤية مهمة بنطرحها في هذا الموضوع، خطة تعتمد على التطوير والاهتمام بحياة الإنسان في كافة المجالات وفق المعايير الخاصة بالمنظمات الدولية».

وأكد السيسي، أن هناك تفاهم كبير بين البلدين، وأنه من سبتمبر2016 لم يخرج قارب هجرة غير شرعية أو مواطن واحد عبر الحدود البحرية أو البرية لمصر إلى أوروبا، مؤكداً أن ذلك يعد إلتزام إنساني من الجانب المصريـ، مضيفاً: «مصر مش هتكون معبر للهجرة غير الشرعية إلى أوربا».