يساهم المشروع الاول في تعزيز المهارات الوظيفية لما يقرب من 100 شابة في القاهرة القديمة من خلال تسهيل الحرف اليدوية والتدريب على الطهي بالإضافة إلى إنشاء مختبر المطبخ. وخلال زيارته، اطلع السفير أوكا على نتائج المشروع، بما في ذلك الانتهاء بنجاح من تدريب العديد من النساء المصريات على الطهي والحرف اليدوية.

 ويساهم المشروع الثاني من خلال تجديد وحدة الصم لضعاف السمع في توفير أنشطة أكثر أمانا ل 60 طفلا من ذوي الاعاقة و 23 موظفا يستخدمون المرفق حاليا. وخلال الحفل، أعرب رئيس الأساقفة الدكتور سامي شحاته، رئيس جمعية ناردين وغيره من المتحدثين عن خالص تقديرهم لمساعدة اليابان لدعم الأطفال ضعاف السمع في الملك الصالح. وشدد السفير أوكا على أهمية الأمن البشري، وهوالمبدأ الأساسي لاهداف التنمية المستدامة بأن "لا أحد يتخلف عن الركب" لحماية وتمكين الأشخاص الضعفاء من خلال التركيز على كل فرد. وأعرب عن استعداده لمواصلة تقديم الدعم الفعال لمصر، التي تشهد نموا اقتصاديا ملحوظا، لتقليل عدد الأشخاص الذين تخلفوا عن النمو قدر الإمكان ونشر الابتسامات في جميع أنحاء مصر.

يأتي هذا المشروع في إطار المنح اليابانية لمساعدات المشاروعات الاهلية الاساسية والامن الانساني (KUSANONE) ، والتي توفر دعما ماليا مباشرا وصغيرا للمنظمات غير الربحية بما في ذلك المنظمات غير الحكومية في المجتمعات المحلية.

 قدمت اليابان ما يقرب من 10 ملايين دولار أمريكي في مصر منذ عام 1994 ، حيث دعمت 176 مشروعا في جميع أنحاء مصر في مجموعة واسعة من القطاعات بما في ذلك التعليم والصحة والمياه والصرف الصحي والتدريب المهني وتمكين المرأة ودعم الاشخاص ذوي الاعاقة.