كما أشارت إلى أن طلاب شعبة علمي رياضة كانوا أقل حظا في توزيع مواعيد امتحاناتهم في الجدول، حيث كان لديهم أكبر عدد من المواد وأقل وقت لإنجازها، خصوصا في فروع مادة الرياضيات التي كانت ساعتان فقط، مضيفة أن هذه الشعبة تحتاج إلى دعم مادي أكبر من باقي الشعب، نظرا لارتفاع تكاليف المذاكرة والدروس الخصوصية.

وأكدت أن هناك تسريب يومي لأسئلة الامتحانات عبر صفحات التلجرام، مما يستدعي فتح تحقيق في كيفية حدوث ذلك في ظل تفعيل كاميرات المراقبة والتفتيش الذاتي والعصا الإلكترونية، ومحاسبة المسؤولين عن هذه المخالفة.

وأشارت إلى أن هناك اخطاء في صياغة بعض أسئلة الامتحانات، خصوصا في الترجمة لمدارس اللغات، مما يؤثر على معنى السؤال ويضيع وقت الطالب في التفكير، متسائلة عن دور لجان مراجعة دقة الصياغة، ومدى التزامها بمواصفات الورقة الامتحانية المعلنة من قبل الوزارة.

وأخيرا، ذكرت أن هناك تأخير في توزيع أوراق الإجابة في بعض اللجان، مما يقلل من وقت الطالب في حل الامتحان ومراجعته، مطالبة بتطبيق قرار وزير التربية والتعليم بتوزيع أوراق الإجابة قبل موعد بدء الامتحان بـ 10 دقائق.