قدم صباح اليوم، المواطن ياسر عيسى قنديل، المقيم بمركز الغنايم، محافظة اسيوط، شكوته إلى باب الشكاوي التابع لمجلس الوزراء، بشارع حسين حجازي للمطالبة بالنظر في أمره .

حيث قال أنه كان يمتلك قطعة أرض بالمركز، وتم الاستيلاء عليها من عمدة القرية وأبناؤه لإنشاء مركز شباب عليها لحسابهم الخاص على الرغم من أن الأرض سابقا كانت ملكية عامة، وقد كان مقام عليها نادي رياضي و حديقة للطفل من قبل الحكومة في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، وبعدها أصبحت الارض ملك له بوضع اليد .

وأضاف أن العمدة وأبناوءه قاموا بالإستيلاء علي هذه الأرض، لأنها تقع ضمن منطقة أثرية، وهم يرغبون في الحصول علي الأثار المتواجدة بهذة المنطقة ولهذا استولوا عليها .

وأوضح أنه قدم شكاوى لمجلس الوزراء أكثر من مرة بدءا من عام 2015 ولكن يتم إهمال أمره، وذلك رغم خطورة الوضع هناك ، لأن عمدة القرية لا يكتفي فقط بتحويل النادي وحديقة الطفل التى كانت تتبع للملكية العامة، بل أنه ايضا يرغب في هدم مقابر القرية، وتحويلها لصالحه للإستفادة من هذة المنطقة الأثرية.