المواطن

عاجل
داليا الحزاوي توضح أولادنا علي الإنترنت بشكل يومي أصبح واقع الترشيح للانتخابات الجمعية العمومية لمؤسسة اخبار اليوم: تحلم بالتغيير، تنطلق بالإنجازات" حملات مكثفة لتمهيد الطرق والنظافة وصيانة كشافات الكهرباء بمركز صدفا بأسيوط داليا الحزاوي تجيب..قبل انتهاء العام الدراسي ايه أهم السلبيات اللي تتمنوا يتم تداركها العام الدراسي القادم وكيل " الصحة " بالشرقية يشهد انتخابات نقابة أطباء الأسنان بالشرقية وزير التنمية المحليه يوجه المحافظات بتطبيق المواعيد الصيفية لفتح وغلق المحال العامة بكل قوة وحزم وتكثيف الحملات الرقابية المفاجئة على هامش مشاركتها في الدورة ال١٥ لحوار بتسبيرج للمناخ بالمانيا وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع وزيرة الدولة الألمانية للمناخ احتفلت منظمة التعاون الدولي الكورية (كويكا) الحبيب النوبي يهنئ فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة الذكري 42 لعيد تحرير سيناء محافظ أسيوط يصدرقرارًا بندب المهندس أحمد فخرى للعمل مديرًا لمديرية الطرق والكبارى
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

حكاية " طبعة أسمنتيه، على قبر الجثه" الثانية تثير الشكوك

السبت 19/أغسطس/2023 - 03:50 م
حكاية من المشرحة
حكاية من المشرحة
مي ياقوت
طباعة
" خبر" في صفحة الحوادث خيط جديد لحل اللغز ! 

" فردة كوتش " قديمة وقاتل مجهول وطبيب شرعي وضابط والقراء يحاولون فك اللغز 

أحيانا تتكلم " أجساد الضحايا " .. نعم تعطي إشارات استغاثه لترتاح الروح بالقصاص ممن تسبب في ايذائها حتى الموت ... وأحايين كثيرة تعطي دلائل قوية تشير لهوية" ظالمها" مثلما يصرخ أيضا مسرح الجريمة " الشاهد الاخرس على الجريمه كما يسميه رجال البحث الجنائى وهو يظل صامت حتى ياتى من يحدثه ويفهم لغه الاشاره التى ينطق بها ليفضح الجاني ويقتص من الظلمه ومن استباح الحرمات، وبالتالي لا وجود للجريمة الكاملة فمهما هرب من ارتكبها تظل تطارده. 

في هذه الصفحه وعلى هذه السطور نحكي عن وقائع حقيقية كانت بدايتها المشرحة ونهايتها غرف السجن المؤبد أو الاعدام، قصص أصحابها حقيقيون وإن وارينا اسمائهم وإن أخفينا بعض الامور التي لاتصلح للنشر.

 قصص تقترب للرعب أحيانا وتكشف عن مجهود كبير لتعاون ابطال حقيقيون يجمعون اطراف الحكايا وشهادات " الشهود " واشارات مسارح الجريمة " الخرساء "، يجمعون الخيوط ويفكون تشابكهها ليريحوا الضحايا في قبورهم بالقصاص ممن اردوهم قتلى ولم يرحمهوهم او يعطونهم الحق في الموت بسلام 

أولاً أسماء من قدموا حلا صحيحا طبقا للمعطيات الاولى وكان المبلط

*وائل فتحي هنداوي محافظة الاسكندريه 
*يسري جمال محمد جمعه محافظة البحيرة. رشيد 
*لبنى جودة عبد العزيز محافظة الشرقيه مركز منيا القمح 
*احمد زهير امين محافظة القاهرة 
*محمد حسن احمد ابراهيم محافظة الغربيه 
*ابراهيم محمد عبد المنعم محافظة الشرقية 
*محمد ياسر الكاس محافظة الشرقية الزقازيق
*حنان امين مصطفى محافظة القاهرة 
*حسن الراوي حسن محافظة القاهرة دار السلام
*عبدالله علي شعبان .. محافظة القاهرة العتبه
*اسماعيل زكي اسماعيل محافظة الجيزة
*محمد جمال محافظه الجيزة 

الصدفه 

امسك الدكتور علاء بفنجال قهوته الساده الذي يتماشى مع كآبة الأحداث من حوله وارتشف رشفه قبل ان ينتفض مجيبا وكله شغف على الرائد سمير ابو المجد الذي كان ينتظر منه اتصال ليعرف إن كانوا قد توصلوا الى معطيات وقد كان

مكالمة صغيره أنهاها بأنهما سيتقابلان خلال ساعه بالكثير في مسرح الجريمة اما " عم سعيد" عامل المشرحه فجلس ينظر للعظام المفروشه على طاولة التشريح متسائلا" ياترى بعد ٨ سنين وسرك مستخبي هينكشف المستورويجيبوا اللي عمل فيكي كده ؟!" ، جاء من خلفه " عم حامد" زميله قبل ان يسلمه الورديه والذي يكبره باكثر من عشر سنوات وقال " من عشرتي مع الجثث .. مفيش جثه بتمشي كده .. لازم ينكشف سرها .. الدم مهما طال ربك لازم يكشفه الا القتل يابني" 

في مسرح الجريمه ارتدى رئيس المباحث والطبيب الشرعي " بوتات" خاصه و" جوانتيات" حفظا لما تبقى من دلالات في مسرح شهد جريمة قتل منذ ٨ سنوات او اكثر .. نظروا يمينا ويسارا قبل ان يتوقف الضابط قائلا مفيش حاجه باقيه خالص الا " كرتونه كراكيب" كل ماكان ساكن يمشي يعبي فيها اي " باله" سايبها اللي قابليه .. ازدرد الدكتور علاء ريقه بسرعه وقال " فين الكرتونه دي" اشار الرائد سمير الى اعلى قاصدا صعودهما ل " سطح العماره" 

امسك الدكتور علاء ب " فردة كوتشي" وقال له " بتاعة مين دي" اجابه على الفور محدش يعرف بس الاكيد انها كانت بتاعه واحد من الاربعه اللي سكنو هنا" فرد عليه " واتاكدت ازاي" اجابه بهدوء " من صاحب العماره لانه كام بينضف ورا كل واحد" .. اخذ الدكتور علاء ينظر لها بدقه قبل ان يفتح كيسا شفافا معدا لاخذ الأدله ويقرر أخذها معه بعدما بحث في مل مكان ولم يجد زوجها الثاني " الفردة اليمين"

على باب العمارة التي شهدت مسرح الجريمه قال له ضابط المباحث "بتفكر في ايه .. انها ممكن تكون بتاعة القاتل" اجابه في رزانه" معرفش بس في بقع متنوعه عالكوتشي ده .. هنشوف" ، اعطى " الكوتش" للادلة الجنائيه وابتسم" ياريت يظهر اي دليل..هما سنين كتير اه بس هنحل اللغز" 

أنهيا كلامهما بأن يخطر كل منهما الاخر حال وصولهما الى اي نتيجه ، في الطريق الى قسم الشرطه جاء لرئيس المباحث اتصال من معاونه هيثم مروان والذي قال له " يافندم حصلت حاجه غريبه ومش عارف نربطها بالقضيه ولا ايه" فقال له " قول بسرعه.. لقيتها فين " فأجاب المعاون " في الجورنال" ، امتعض وجه رئيس المباحث وهو يعيد نفس الجمله واكمل" جورنال ايه ياهيثم .. انت سايب القضيه وقاعد تقرا في صفحة الحوادث" تلعثم معاون البحث قبل ان يكمل " افضل سيادتك تيجي وتشوف" 

وصل الدكتور علاء إلى المشرحه ودخل مناديا على " عم سعيد" الذي زاره النوم لاول مره بجوار " الجثث" قي الثلاجه قبل ان يستيقظ الاخير فزعا ليلبي نداء العمل 

أعاد الطبيب الشرعي فحص الجثمان وسأل "عم سعيد" ان يحضر له أدوات " المبلط" كان بها اكثر من اداه توحي بانها التي استخدمت في القتل ، كمان ان " البلاط والمحاره التي تم استخدامها تدل على ان من فعلها محترف ، كانت كل شكوكه تدور حول " المبلط" قبل ان يذهب الى مكتبه وبحوزته ملف حوى اوراقا قليله حول القضيه 

في المكتب اجتمع رئيس المباحث بمعاونيه الذين ظللو بخط احمر حول خبر منشور في دائرة بجوارهم حول اكتشافهم جثة على هيئة هيكل عظمي ايضا في احدي الحجر بشقه في ايضا 

اتصل رئيس المباحث بالدكتور علاء ليسأله ان كان يعرف شيئا عن الجثه التي جاءت امس وهي عباره عن هيكل عظمي وقتها اتسعت عينا الطبيب الشرعي واغلق سريعا معه ونزل ليسال " عم سعيد" والذي اخبره ان هناك جثه هيكل عظمي وصلت امس واشتغلها الدكتور " مهاب" فهرع ليررى تقرير زميله الذي وجد فيه وجود كسر في الذراع الايمن للهيكل العظمي وانه يرجح موتها " مخنوقه". 

اتصل الطبيب الشرعي برئيس المباحث واخبره بالتفاصيل الا ان شيئا قال لهما ان هناك رابط ما بين الجثتين وافصح كل منهما للاخر بأن شكوكه تدور حول المبلط وانهما اخيرا اقتربا من حل اللغز والامساك بالقاتل. 

تقابلا كليهما بمسرح الجريمه حين وجد علامات اخفاق على وجه رئيس المباحث الذي قال له " صاحب البيت ده بيقول ان محدش من اللي سكنوا عنده كان مبلط " قال له بسرعه " طب نشوف مين سكن هنا من الاربعه" فقال له " صاحب البيت مش هو اللي كان بياجر اللي بياجر ابن اخته وفي الصعيد وبسؤاله قال محدش من اللي سكنوا كان مبلط محاره ومنتظرينه يرجع 
...,,وعلى فكرة الادله. قالت فردة الكوتشي للقاتل لان لقوا بعد فحص دقيق بقايا بقعة دم في "النعل" تفتكر مين اللي عملها يادكتور ولو مش المبلط يبقي مين في التلاته وايه حكاية القتيله اصلا وهو قاتل ولا اتنين والقضيه دي ليها علاقه بدي ولا كل واحده مختلفه ؟!

جاء الرائد مدحت نادر رئيس مباحث الدائره التي وقعت بها مسرح الجريمة الثانيه مفجرا مفاجاه بأن داخل المسرح وجدوا طبعا على جزء بسيط من الاسمنت لفردة " كوتش" تمتاز طبعتها بأشكال معينه لماركه معينه

المعاون قال لرئيس المباحث ان التحريات توصلت الى ان الحلاق قال انه وجد الارض كما هي عليه وهو اخر من سكن ليبقي الموظف وصاحب معرض الادوات المنزليه الذي بدأ حياته من الصفر حيث عمل لفتره في كنقاش لتصل اخر التحريات ان المبلط كان يعمل خلال فترة سكنه في مسرح الجريمة في احد محال الأحذيه الشهيره ليصاب الجميع بالحيره

مازلنا معكم تابعونا في الخلقه الثالثه والاخيرة والتي بها حل اللغز .. للاسف كل الحلول التي جاءت الحلقه السابقه غير صحيحه 

يمكنكم ان تشاركونا بتوقعاتكم على رقم واتساب٠١١٥٧٨٢٢٢٧٧ على ان تكون الجائزه نشر اسم الفائزين بالتوقع الصحيح، على ان تتبع باقي القصة في العدد القادم
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads